الباز: حضور أبى أحمد قمة القاهرة يؤكد أن خطر النزاع السودانى أكبر من أى خلاف
استعرض الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، التحديات التي تواجه الأزمة السودانية، قائلًا إن من ضمن التحديات اختلاف وجهات النظر بين دول جوار السودان.
وقال "الباز"، خلال تقديم برنامج "مش حسبة برمة" المُذاع عبر "نغم إف إم"، إن هناك اختلافا في المصالح ووجهات النظر بين دول جوار السودان مثل مصر وإثيوبيا على سبيل المثال.
وأضاف "الباز" أن اجتماع اليوم وحضور رئيس وزراء إثيوبيا، أبي أحمد، يؤشر إلى أن هناك خطرًا كبيرًا أكبر من أي خلاف بين دول الجوار، متابعًا: "هناك أزمة تهددنا جميعًا، إحنا مختلفين بسبب سد النهضة لكن في النهاية مصر وإثيوبيا بيتأثروا بخطر كبير جدًا من استمرار الأزمة في السودان بهذا الشكل".
وتابع: "الدول المجاورة للسودان لا يعطلها الاختلاف في وجهات النظر أو المشكلات الداخلية مثل ليبيا، نحن نعاني من أزمة اقتصادية وإثيوبيا خارجة من حرب أهلية طاحنة".
كما أشار إلى أن التنسيق بين دول الجوار كان يمكن أن يتم على مستوى وزارء الخارجية، وهذا حدث في زيارة السفير سامح شكري لبعض دول الجوار وتبادل وجهات النظر، لكن القمة بهذا الشكل والاجتماع على طاولة واحدة وكأن دول الجوار تبعث رسالة للعالم بأننا ندرك الأخطار ونحتاج للتكاتف والدعم الدولي لهذه القمة من أجل حل الأزمة.