«كائن لا تحتمل خفته» أبرزها.. أشهر روايات الكاتب ميلان كونديرا
رحل عن عالمنا اليوم، الكاتب الفرنسي التشيكي المولد ميلان كونديرا عن عمر يناهز الـ 94 عامًا، فقد ولد في الأول من إبريل عام 1929، لأب وأم تشيكيين، وكان والده عالم موسيقى ورئيس جامعة جانكيك للآداب والموسيقى ببرنو.
ميلان كونديرا، يعد واحدًا من أشهر الروائيين اليساريين، حصل على جائزة الإندبندنت لأدب الخيال الأجنبي في 1991.
أشتهر بخفة ظله من خلال روايته، وقبل أن يحقق الشهرة، نشر في 1953 أول دواوينه الشعرية لكنه لم يحظ بالاهتمام الكافي، ولم يُعرف كونديرا ككاتب سوى فى عام 1963 بعد نشر مجموعته القصصية الأولى غراميات مضحكة.
وترصد "الدستور" أشهر رواياته التي حققت مبيعات مرتفعة على مدار رحلته في الإبداع.
“كائن لا تحتمل خفته”
من أشهر مؤلفات كونديرا، حازت على جائزة لوس أنجلوس تايمز الأدبية للخيال عام 1984، وتدور أحداثها حول امرأة شابة تعشق رجل، وتجد نفسها مجرد واحدة من عشيقاته، وتمت ترجمتها إلى عدة لغات.
ضمت الرواية عدد من الشخصيات أبرزها: سابين، فرانز، توماس، تيريزا، كارينين.، وانتشرت فى عام 1998، ونشرت للمرة الأولى مايو 1984، وتقع في 280 صفحة.
حفلة التفاهة
تعد من أحدث روايات كونديرا، وتلقى أحداثها الضوء على بعض المشكلات في سياق جدي سلس يستطيع القارئ من خلاله أن يفهم المشكلات بدون تعقيدات، ولكن لا يخلو الأمر من بعض الضحك الغريب والمرح خلال الأحداث المستوحاة من عصرنا الحديث، وتحتوي على 111 صفحة.
“الحياة في مكان آخر”
حازت على جائزة الكتاب الوطني للترجمة في عام 1975، كذلك على جائزة في عام 1973، وتمثل تلك الرواية ملحمة المراهقة، وتتناولها بطريقة ساخرة.
وخلال صفحات الراوية البالغ عددها 349، تتناول الطفولة والأمومة والثورة وحتى الشعر، حيث أن الشخصية الرئيسية “جاروميل” في الواقع شاعر، جعلته والدته شاعر، وهو شخصية، بريئة، وفي نفس الوقت مرعبة، وأبرز شخصيات الرواية: چاروميل.
“الجهل”
من الروايات الشهيرة لميلان، وقد حازت على جائزة سكوت مونكريف عام 2003، وتدور أحداثها حول رجل يتلقي بامرأة صدفة أثناء عودتهما إلى وطنهما، الذي هجره قبل 20 عامًا عندما اختارا أن يصبحا منفيين، ولكن هل سيتمكنون تكوين قصة حب في تلك الظروف الغريبة؟ يسرد كونديرا تطور علاقتهما بالإيجاب والسلب.
“الحياة في مكان آخر”
رواية تشيكية أدبية كتبها ميلان كونديرا عام 1969، نُشرت بالفرنسية عام 1973، وتدور أحداثها حول بروميل الشخصية التي كرّست حياتها للأدب في تشيكوسلوفاكيا قبل وأثناء وبعد الحرب العالمية الثانية.
“الضحك والنسيان”
نُشرت في فرنسا عام 1979م باللغة التشيكية، وتُرجمت للعربية من طرف محمد التهامي العماري.وتعد الرواية الرابعة في مسيرة ميلان كونديرا الأدبية، عمل مكون من سبع محكيات تتناغم مع بعضها لتُدخلنا عالم كونديرا ، العالم الفريد الذي يمزج ببراعة بين العمق والذكاء والفلسفة من جهة، والخفة والهزل والمرح والفكاهة من جهة أخرى.
“الخلود”
تعد الرواية السادسة في مشوار ميلان كونديرا، نُشرت عام 1988 باللغة التشيكية، ثم بعد ذلك عام 1990 بالفرنسية، ليترجمها بيتر كوسي إلى الإنجليزية.