محافظ الفيوم يتفقد التجهيزات النهائية لمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ
تفقد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور محمد التوني معاون المحافظ، اليوم الثلاثاء، التجهيزات النهائية لمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، بديوان عام المحافظة، تمهيداً لافتتاحه.
جاء ذلك بحضور المهندس محمد شعبان مدير عام التخطيط العمراني، وحسين مصطفى مدير إدارة الأزمات والطوارئ بالمحافظة.
وأكد محافظ الفيوم، على سرعة تلافي بعض الملاحظات في أعمال التجهيزات التي يجري تنفيذها، تمهيداً لدخول مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، حيز الخدمة في أسرع وقت ممكن، موجهاً بطلاء الواجهة لجزء من المبنى الملاصق للمركز، للحفاظ على الشكل الجمالي والحضاري للموقع بشكل عام.
ويهدف مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، إلى ربط كافة عناصر الطوارئ والمرافق الحيوية، عبر مركز رئيسي وغرفة عمليات تخصصية في كل محافظة، باستخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة، في إطار شبكة موحدة ومؤمَّنة بالكامل طبقاً لأحدث المعايير العالمية.
كما يعمل المركز، على تحقيق التعاون والتكامل بين الأجهزة التنفيذية، لتقليل زمن الاستجابة وسرعة التعامل مع الطوارئ، وكذا الحفاظ علي خصوصية بيانات الدولة، وسرعة احتواء الطوارئ والكوارث والأزمات، وترشيد الأعباء المالية، وخفض معدلات الجريمة.
محافظ الفيوم يتابع مع الجهاز التنفيذي آليات العمل بعدد من الملفات الحيوية
عقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اجتماعاً مع رؤساء المدن، ومسئولي الجهاز التنفيذي بالمحافظة، لبحث آليات العمل بعدد من الملفات الحيوية، كتسريع العمل بملف التصالح، وتقنين أراضي أملاك الدولة، وكذا ملف تراخيص المحال العامة الجديد.
خلال الاجتماع، استعرض مدير وحدة الدعم الفني ومتابعة المراكز التكنولوجية بالمحافظة، موقف تراخيص المحال العامة بدائرة المحافظة، في ضوء القانون الجديد ولائحته التنفيذية، وأهم الملاحظات التي ظهرت خلال الفترة السابقة، وما تم اتخاذه من إجراءات لتلافيها، ووجه محافظ الفيوم، بضرورة الالتزام بإجراءات قانون ترخيص المحال العامة الجديد، الذي يسهم في اختصار الدورة المستندية، والقضاء على البيروقراطية، والتسهيل على المواطنين، وكذا تبسيط الإجراءات من خلال التعامل مع جهة واحدة هي مركز إصدار التراخيص بالوحدات المحلية، كما يعمل على تشجيع دمج الاقتصاد غير الرسمي في منظومة الاقتصاد الرسمي.
