الكنيسة الكاثوليكية تُحيي ذكرى القديس إيدولفو من موينموتييه آباتي
تحيي الكنيسة الكاثوليكية، في ذكرى رحيل القديس إيدولفو من موينموتييه آباتي.
من هو القديس إيدولفو من موينموتييه آباتي
ولد إيدولفو في ريجنسبورج في بافاريا في القرن السابع الميلادي.
ووفقًا للأب عبد المسيح وليم الفرنسسكاني، كان القديس إيدولفو من موينموتييه آباتيرئيسًا لدير سانت دي الفرنسي، قبل تكريسه أسقفًا لمدينة ترير في حوالي عام 666.
ويقول الأب عبد المسيح وليم الفرنسسكاني، ربما لم يكن القديس إيدولفو من موينموتييه آباتي أسقفًا أبرشيًا، بل كان أسقفاً مرتبطًا بدير سان ماكسيمين في ترير، وهو كان متواجد في مناطق الإرسالية بألمانيا في القرن الثامن.
وقام إيدولفو بدور مهم في تبشير البلاد في وقت من الأوقات. بعد فترة من الزمن كاسقف مرتبط بدير سان ماكسيمين، شعر بأنه مدعو إلى أسلوب الحياة النسكية، فتقاعد في جبال فوج بفرنسا ، وعاش ك ناسكاً.
كانت حياة القديس إيدولفو من موينموتييه آباتي أكثر قداسة وسيراً ، وذاع صيته في المناطق المحيطة.
فاراد كثير من الشباب المدعة للحياة النسكية أن يسير على خطاه وإرشاداته الروحية ففي عام 676 قام بتأسيس دير موينموتييه في جبال فوج بفرنسا، سمي بذلك لأنه كان يقع بين عدد من الأديرة تشكل صليبًا (موين تعني "في الوسط" ؛ موستير "دير").
في البداية كان القانون الذي يسير عليه هو قديس القديس بنديكتوس، الذى عممه القديس كولومبانو لدير لوكسير الكبير لذي كان قائمًا في المنطقة.
كما كان معتادًا بالنسبة لتلك المجموعة من الأديرة، و أكد إيدولفو على أهمية العمل اليدوي للرهبان.
واعتمد البابا كليمنت السابع هذه الحياة النسكية وبعد حياة قضاها في القداسة والصلاة والعمل توفى في 11 يوليو عام 707، تم نقل الرفات عدة مرات ومنذ عام 1854 تم وضعها وتكريمها في كنيسة جانبية لدير موينماوتير.