تعرف على أهم القطع الأثرية بمتحف الإسكندرية القومى
بمجرد أن تخطو أرجلك الإسكندرية، يمكنك أن تدخل في رحلة عبر الزمن لما تحتويه من معالم أثرية وأماكن تاريخية، وعند زيارتك متحف الإسكندرية القومي، حيث يحتوي على 1800 قطعة أثرية تشمل جميع العصور بدءاً من الدولة القديمة وحتى العصر الحديث وتصور تلك القطع حضارة مصر وثقافتها وفنونها وصناعاتها خلال هذه العصور.
ولهذا نستعرض في السطور التالية، نظرة إلى أهم القطع الأثرية الموجودة بمتحف الإسكندرية القومي
تمثال "آمون"
وهو تمثال من عهد الملك "توت عنخ آمون"، فهو مصنوع من الحجر الجيري، ويحمل الصفات الفنية التي تميز بها عهد الملك "توت" بشكل خاص كالعباءة المنمقة من الريش المصفوف صغير الحجم.
وربما كان تعدد تماثيل المعبود "آمون" في عهد الملك "توت" محاولة من الملك الشاب لتعويض تماثيل المعبود التي تم تدميرها في عهد سابق ولإنعاش عبادة آمون وإرضاء كهنته، ويعرض التمثال بالقسم المصري، في قاعة رقم [٤] بمتحف الإسكندرية القومي.
المعبود "سيرابيس"
وهو تمثال نصفى، مصنوع من الرخام يعبر عن المبعود "سيرابيس"، معبود الإسكندرية الأول في العصر البطلمي وأحد أعضاء الثالوث المقدس (سرابيس- إيزيس- حربوقراط).
واتخذ في هذا التمثال هيئة كبير الآلهة اليونانية "زيوس" وحمل ملامح النحت اليوناني التي تجلت في دقة إبراز تفاصيل الوجه والشعر وثنايا الملابس.
ويُعرض التمثال بقاعة رقم "2" بالقسم اليوناني الروماني بمتحف الإسكندرية القومي.
لوحة أثرية بها نقش من مقبرة العامل أمينموبيت
كان المصرى القديم يحج إلى مدينة أبيدوس حيث لها مكانة خاصة فى قلوب المصريين وذلك قبل بداية الأسرات لاعتبارها المركز الرئيسى لعبادة الآله أوزير حارس الحياة الأبدية.
ويعرض متحف الاسكندرية القومي لوحة بها نقش من مقبرة العامل أمينموبيت من دير المدينة.
اللوحة مقسمة لجزئيين؛ الجزء العلوي يمثل عملية حرق البخور من قبل الملك أمام الموكب الاحتفالي بالإله آمون، بينما يوضح الجزء السفلي شخص راكع أمامه سبعة أعمدة من السطور الهيروغليفية، والشخص الراكع هو أمينموبيت، وتعود اللوحة للدولة الحديثة -الأسرة التاسع عشر-بداية حكم الملك رمسيس الثاني.