غدًا.. صالون المرايا الأدبي يناقش 3 نوفيلات لـ محمد عبد الجواد
ينظم صالون المرايا الأدبي ندوة لمناقشة الكاتب محمد عبد الجواد حول 3 من نوڤيلات هى "جنازة البيض الحارة" و"الصداقة كما رواها علي علي" و"عودة ثانية للابن الضال"، في السابعة من مساء غدٍ الثلاثاء.
ويناقشه مينا ناجي ويدير الصالون الكاتب علي قطب وذلك بمقر دار المرايا للثقافة والفنون بشارع عبد الخالق ثروت بوسط البلد.
مَن هو محمد عبد الجواد؟
هو مراجع بالجهاز المركزي للمحاسبات له عدة مقالات منشورة في مواقع صحفية وأدبية وحائز على جائزة اليونسكو في التصوير الصحفي لعام 2015، وله رواية أولى منشورة بعنوان 30 أبيب.
من أجواء الرواية
لم تنجح المحاولات فتم الاتفاق على عمل مباراة ديكة في الحلبة إياها، ومن يخسرها مدين بتقبيل رأس الفائز، وإعطائه سمكتي سيف، وبدأت المصارعة بين الديكين الساخنين على شرف المعلمين الغاضبين، وكان أحدهما، والذي أجره المعلم غباشي من رجل يدعى عم فتحي، اعتاد آفة تربية الديكة من أجل صراعات الظل هذه، ديك ضخم، ومشهود له بالقوة والكفاءة وحسم الصراعات بالدم، وقد انتصر فعلًا على ديك المعلم أوطة، ليقبل بالهزيمة وهو يتميز من الغيظ، ويؤكد أن العالم لا يسير بالعدالة منذ عقود، قبل أن يقتل الديك في فورة غضب، فتجاوز المعلم غباشي الأمر بوقار المنتصرين، وعندما ذهب إليه عم فتحي وسأله عن الديك قال المعلم غباشي:- عاش بطل ومات شهيد.
من أجواء "جنازة البيض الحارّة"
الدعوة التي قيلت بحس أمومي زادت من شعور أحمد مصطفى بالكدر، لكنه تقبلها بعدها كإحدى معجزات الطيبين لأنه اعتبرها سببًا فيما جرى بعدها. فمع مرور ساعة كاملة فقد فيها أحمد مصطفى نصف وزنه، بان له حقيقة أن الحاج شريف البيض لم يمر لأول مرة منذ أول مرة مر فيها على أول محل، وهو محله، عندما كان مفتوحًا لبيع الحلوى الشرقية على يد عجوز مُجد اسمه الحاج صبحي، منذ خمسة وعشرين عامًا، فأرسل رسالة على جروب المستأجرين والذين أقاموه لتبادل المعلومات حول الحال الاقتصادية وشئون البيض الخرائية، فكتب:- باين الحاج البيض تعيشوا انت.
من أجواء "الصداقة كما رواها علي علي"
ما دامت ممتلكاتنا ليست من هذا العالم، وما دمنا نعرف يقينًا أن لا عالم سواه، فُقل لي أيّ شيء تبقّى لنا، يا صديق؟ قُل لي، أي شي تبقّى لنا؟ بل إن كومة فوضويةً من الأحلام السود هي ما تبقى لنا، يا صديق.