أسرار عقل الرجل والمرأة.. كيف يفكر كل منهما؟
عقل الرجل أحادي التركيز بينما عقل المرأة قادر على القيام بمهام متعددة في وقت واحد، عقل الرجل يسمح له بالتركيز لفترات زمنية طويلة أما النساء فيملن إلى رؤية الأشياء في نطاق أوسع ومن زاوية أكبر.
عقل المرأة أكثر انشغالًا وفي حالة تفكير دائم في الأفعال وردود الأفعال أما الرجال فيواجهون مشكلة أكبر في التعبير عن انفعالاتهم وتحليل مشاعرهم.
ينزعج الرجل إذا كان منشغلاً أمام الحاسوب إذا وجهت له زوجته سؤالًا لأنها بذلك قطعت تركيزه، وبنفس الطريقة تنزعج المرأة عندما يحاول الرجل تضييق محور الحديث إلى نقطة واحدة.
تفضل النساء الحصول على الكثير من المعلومات بينما يفضل الرجال التركيز على أهم الأشياء التي يجدر فعلها، مراكز اللغة لدى الرجل تنشط تحديدًا عندما يعمد إلى حل مشكلة.
بعض الرجال يتحدثون أكثر لدى بداية العلاقة حيث يهتم الرجل في تلك المرحلة بتقديم نفسه والحديث طريقة "لحل مشكلة" ، أن تتعرف هي عليه وتعرف طبيعة مشاعره تجاهها، وما أن تحل هذه المشكلة حتى يجد صعوبة في تنشيط مراكز اللغة لديه مرة أخرى.
رغم أن المرأة بارعة في إدراك مشاعرها ومشاعر الآخرين ومع ذلك فهي تجد صعوبة في تفسير مشاعر الرجل بدقة فعندما يبدو الرجل محبطًا تعتقد أنه غير مهتم بما تقوله لكنه في الحقيقة يحاول أن يمنطق ما تقوله بحيث يمكنه مساعدتها.
النساء تتمتع بذاكرة أقوى وأكثر نشاطًا من حيث المشاعر والعاطفة واستدعاء الذكريات مقارنة بالرجال وعندما تتعرض المرأة للضغوط فإن عقلها يفيض بهذه الذكريات وكما تستطيع المرأة أن تتذكر المشاعر السلبية فإن لديها قدرة أعظم على تذكر كل الأشياء الجميلة متى انخفضت حدة الضغوط.
إذا نسى الرجل احتياجات المرأة، أو تذكرت المرأة أخطاء الرجل فلا يعني هذا أنهما لا يحبان بعضهما البعض.
عندما يحتاج الرجل إلى قضاء بعض الوقت بمفرد ، أو حينما لا يرغب في الحديث عن يومه، فلا يعني هذا أنه لم يعد مهتمًا بشريكة حياته وعندما ترغب المرأة في الحديث عن يومها فلا يعني هذا أنها تميل إلى الانتقاد ولا تقدر ما يفعله من أجلها.
عند مناقشة كيفية استغلال المدخرات نجد الرجال أكثر مجازفة من النساء لأن الرجل يشعر بوجه عام بالارتياح وهو يقوم بالمجازفات بينما الأمان هو أول اهتمامات المرأة.
ترك الرجل بمفرده وتجنبه قد يكون أحياناً أفضل طريقة لمساعدته، عندما يقول الرجل لزوجته " أفهم ما تعنين" تظن المرأة أنه يريدها أن تنهي حديثها فحسب ، في حقيقة الأمر هو يشعر أنه لا حاجة إلى متابعة الحديث لأنه فهم مقصدها لكن المرأة لم تزل بعد في مرحلة تحديد ما تريد أن تقوله ومن ثم لا تصدق أنه قد فهم ما لم تحدده هي بعد.
النساء أكثر عاطفية وسعيًا وراء الاحساس بالأمان من الرجال ولديهن مهارات لغوية واجتماعية أفضل كما أن النساء خبيرات في تنفيذ المهام المخطط لها تفصيلًا.
يميل الرجال إلى الاستقلالية والعدوانية والسيطرة كما يتمتعون بمهارات مكانية وحسابية أفضل.
ينشط هرمون الحب لدى المرأة عندما تشعر بأن هناك من ينظر إليها ويسمعها ويساندها وعندما تتحدث عن مشاكلها مع شخص تحبه، وقد يشكل توقع عناق بسيط أو محادثة فارقًا كبيرًا في حياة المرأة.
الأمان والحرية هما المصادر الأولية للسعادة والشغف في العلاقات ، الاختلافات بين الرجل والمرأة غالبًا ما توجد نوعًا من الانجذاب والشغف.
إن قدرتنا على مناقشة وحل اختلافاتنا تحدد مدى نجاحنا في العلاقة فعندما تدفعنا اختلافاتنا بعيدًا فإن شغفنا يتلاشى تدريجيًا وعندما نتمكن من حل اختلافاتنا بالحب والمساندة والتواصل الجيد فإننا نحظى بفرصة جيدة لمشاركة الحب مدى الحياة.
من السذاجة أن نعتقد أننا يجب أن نشارك كل شئ مع شركائنا لكوننا شديدي القرب والحميمية، أو أن نبوح بكل شئ فكر فيه أو نشعر به في نفس اللحظة بل يجب أن ننتقي الأجزاء التي يمكن أن نشارك فيها شركائنا، وهناك العديد من الناس في حياتنا ممن يمكن أن نشاركهم الأجزاء المتبقية منا فمشاركة كل المشاعر والأفكار ليست أبدًا شرطًا للتواصل .. العلاقة الرومانسية تقتضي أن نشارك شركائنا أكثر اجزائنا حبًا ومساندة فقط .
فيما يتعلق بتجنب المعارك في علاقتك فمعرفتك متى تصمت يصبح أكثر أهمية من قول الشئ الصواب
تقدير أو قبول ما يفعله الرجل أو غفران ما أهمله هو أفضل طريقة يمكن بها للمرأة مساندة شريك حياتها
الجراح العاطفية كالجراح الجسدية بالإمكان أن نشفى منها أيضًا
بما أن المشاعر أمر يتم تجاهله في العمل، فالنساء يكن بحاجة إلى إطلاق تلك المشاعر بالمنزل وعندما لا تجد المرأة الوقت للتحدث عن مشاعرها فهي تحرم من أهم سبل تخفيف الضغط لديها.
عندما لا يتحدث الزوجان فلا شئ قد يفعله الزوج يعد كافيًا
غالبًا ما تفسد المرأة نجاحها في علاقاتها بسبب الإفصاح عن مشاعرها في أوقات غير مناسبة وعندما تتزايد الضغوط على المرأة فإنها تفقد الإحساس بالتوقيت المناسب للإفصاح عن مشاعرها، إذا تحدثت المرأة عن معاناتها من كثرة الأعمال لديها فليس لها أن تتوقع أن يعرض شريكها مساعدتها وإن فعل ذلك فعليها أن تعتبر ذلك ميزة إضافية.
عندما تتخلى النساء عن محاولتهن لتغيير الرجال يبدأ الرجال في الشعور بطاقة أكبر لاستعادة المشاعر الرومانسية.
تقبل الذات وعلاقته بشريك حياتك
إذا لم تتقبل ذاتك وتنمي أفضل ما بك فستواجه صعوبة في بناء علاقة قوية ومستمرة مع الآخرين
حتى تتقبل الآخرين لابد أن تحب نفسك أولًا، وأن تعامل نفسك بكل حب واحترام وتعاطف
في بداية أي علاقة فإن مجرد وجودك مع حبيبك الجديد يكسبك شعورًا جيدًا لأنك ترى نفسك في عيون حبيبك ولكن مع مرور الوقت سوف تحتاج إلى التركيز أكثر على حبك لذاتك
من بين الطرق التي يمكنك من خلالها أن تحب نفسك هي ان تتعامل مع جسدك بعناية أكبر وأن تتناول طعام لذيذ وصحي وأن تنام جيدًا وتمارس الرياضة ويجب ألا تسمح للآخرين بسوء معاملتك أو الاستهانة بك
إذا لم تتبع أولويات واضحة لتعزيز ومساندة نفسك وأسرتك أولًا، فمن السهل أن تشعر بأن شريكك لا يعتبرك من الأولويات لديه
الضغوط اليومية وعلاقتها بشريك الحياة
تعد العزلة عاملًا كبيرًا في رفع درجة الضغط الذي يعانيه أي فرد
أحد أكبر مصادر الضغط اليومي بالأخص لدى السيدات هو التفكك الأسري، قد يكون النظر إلى شريكك كبديل أبوي محفزًا في البداية إلا أن اعتبار شريكك أحد الوالدين سوف يقضي في النهاية على الرومانسية والعاطفة بينكما
عندما لا تجد وقتًا لخلق صداقات فإنك تتوقع من شريكك أن يسد تلك الهوة فالاحتياج إلى الصداقة يجب أن يلبى وإلا سوف تلقي بهذا الثقل على كاهل شريكك وهذا ليس جيدًا
عندما لا يتوافر لديك عمل ذو معنى في حياتك فإنك تتوقع من شريكك أن يضفي على حياتك ذلك المعنى في حين أن الشريك الرومانسي لا يمكنه أبدًا أن يكون بديلًا لاحتياجاتك
عندما لا تحظى بوقت لنفسك فغالبًا ما تشعر بأن شريكك لا يخصص وقتاً كافيًا لك فإذا لم تكن متواجدًا لنفسك في المقام الأول فلا تتوقع من أحد أن يتواجد من أجلك
عندما لا تخصص وقتًا للاسترخاء والاستجمام فإنه من الممكن أن تتوقع ان يتحمل شريكك مسئولية الترفية عنك وجعل حياتك أكثر مرحًا فعندما تصبح حياتك سطحية ومملة فإنك تلقي باللوم على شريكك بدلًا من أن تستخلص وقتًا مرحًا لنفسك
مع الضغوط الحديثة طويلة الأمد تتدفق الهرمونات السامة في أجسادنا وهذه الهرمونات هي التي تسبب لنا أمراض كالصداع واضطراب المعدة والتعب المزمن والحساسية والاكتئاب
بعد يوم تحفه الضغوط، آخر ما تفكر فيه المرأة هو العلاقة الحميمة.. بالطبع هناك استثناءات ولكن عادة تثبط الضغوط الرغبة الجنسية لدى المرأة .
أحد أعراض تزايد الضغوط هو فقدان قدرتنا على تقيمم ما هو أكثر الأشياء أهمية في الحياة ويعد تخصيص الوقت بغرض محبة شركائنا وعائلتنا أحد أهم هذه الاشياء ونحن في الغالب لا ندرك ذلك إلا بعد فوات الأوان وضياع الفرصة.
أكبر تحد تواجهه المرأة في تعلمها التكيف مع الضغوط على نحو أكثر فاعلية هو أن تبدأ الاعتناء بنفسها مثلما تعتني بالآخرين
أفكار مساندة :
عليك البحث عن شخص أكبر سنًا منك ليكون موضع ثقتك واحترامك ومصدرًا للنصيحة على أن يكون ناصحك المخلص لديه خبرات مهنية واحتماعية كثيرة كي تتمكن من الاستفادة من خبراته أو خبراتها كما يجب أن يكون ذلك الشخص قادرًا على إعطائك نصيحة عملية اكتسبها بمشقة بالإضافة إلى منظور هادئ لتقلبات الحياة وبدون ذلك الناصح فإننا ننزع إلى أن نكون أكثر قسوة على انفسنا لعدم إلمامنا بجميع الإجابات أو ينتابنا الشعور بالأسف لافتقار شركائنا إلى الحكمة المطلوبة.
احرص على تعلم شئ جديد لأن ذلك يضفي على حياتك مزيدًا من الجاذبية ومثال على ذلك تلقي دروس في الطهو ،الكارتية، الرسم، التلوين، تعلم لغة جديدة، العزف على آلة موسيقية
تعد القراءة مصدرا مهمًا للتجدد والتحفيز وكذلك مشاهدة الأفلام والتلفاز أو الذهاب للمسرح أو السينما فأنت تحصل على احتياجك من التشويق والمتعة وتتحرر من توقع أن شريكك سوف يرفه عنك
سماعك لحكايات الآخرين سوف يزيد من إدراكك لذاتك مما يحررك من جعل شريكك الرومانسي محورًا لحياتك
سواء كانت المرأة ربة منزل أو تعمل خارج المنزل لكسب العيش فهي تحتاج الى استئجار من يقوم بأعمال التنظيف الاسبوعية حتى لا تشعر بالقهر بسبب حياة الأطفال المزدحمة بالأنشطة وتوقعها أن شريكها سوف يقوم بالمساعدة .. إذا لم يكن بمقدورك تحمل تكلفة من يتولى أعمال التنظيف الاسبوعية الشاقة فإن تقسيم الأعمال الروتينية بشكل منظم يخفف من الضغط والتوتر .
من أكبر العقبات التي تواجه العلاقة بين الرجل والمرأة هى احتياج النساء إلى العديد من الأشياء كالأمنيات وإن لم يعبرن عنها في حين أن الرجال بحاجة إلى أن يسمعوا طلبات واضحة ومحدوده وقصيرة .
إذا عبرت المراة عن شكواها من عدم تقديم الرجل لها ما يكفيها فإنه يفقد شعوره بالرومانسية فعلى كوكب المريخ يكون من المستحيل أن تشعر بالرومانسية إذا اتهمت بأنك لا تقدم ما يكفي.
النساء اللاتي يعشن بمفردهن في سعادة قد قمن بتعديل مهم فقد تخلين عن الاعتقاد بأنهن بحاجة إلى رجل لإسعادهن.
ما من تعارض بين أن تحتفظ النساء باحساسهن بالحرية وشعورهن بالاحتياج . يمكنك أن تكوني مستقلة بشأن بعض الأشياء ، بينما تعتمدين على شريكك في أشياء أخرى.