"متى يعود الجسد الضائع"؟.. "الدستور" تُعايش لحظات البحث عن غريق كليوباترا بالإسكندرية
بأنفاس مضطربة وقلوب مقبوضة؛ تواجد أهالي وأقارب غريق كليوباترا في الإسكندرية، فور إبلاغهم بغرق محمد عماد دخيل، 25 عامًا، مساء أمس الأحد، ولم يتم العثور على الجثمان حتى الآن.
أعين تُطالع أمواج البحر الغاضبة، وأفواه تُتمتم بالدعوات من أجل الشاب الفقيد.. أقارب وأصدقاء وغرباء وقفوا هنا انتظارًا للحظة يتوقون لها.. متى يخرج الجسد الغائب عن ماء البحر.
فرق الإنقاذ النهري والغطاسين المتطوعين، يغوصون تحت الماء بحثًا عن «محمد» لكن الأمواج العاتية تجعل المهمة أكثر صعوبة.. لكن الأمل لم يندثر، وتتواصل الجهود لإعادة الابن الضائع.
أهالي وأقارب الشاب "دخيل" يقفون باحثين بأعينهم عن جثمان الغريق المفقود وسط أمواج البحر العالية والمتلاطمة، في منطقة كليوبترا غير الشاطئية.. هنا حاول الشاب أن يستحم بالأمس رغم تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية من اضطراب أمواج البحر، لكنه ذهب ولم يعد.
كثيرون يتوقفون هنا من المارة.. لا يعرفون «محمد»، لكن دعواتهم لا تتوقف من أجله كما لو كان صديقهم منذ سنوات.. اختلفت الوجوه والأعمار والأسماء، لكن سؤالًا واحدًا يتردد.. متى يعود الجسد الضائع؟.