"الرى": المشروع القومى لتأهيل الترع يسهم فى تحقيق عدالة توزيع المياه
تواصل قطاعات وزارة الموارد المائية والري تنفيذ أعمال المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة فى ستة عشر محافظة، وذلك بهدف تحقيق نقلة حضارية في المناطق السكنية والزراعية، وأيضًا ترشيد استهلاك المياه المستخدمة في رى المحاصيل الزراعية، وخاصة خلال فترات أقصى الاحتياجات المائية، وبما يحقق تحسين الصورة العامة لكل الترع والحد من التعديات وإلقاء المخلفات الصلبة.
فى ذات الإطار، تابعت الإدارات المركزية للموارد المائية والري في عدة محافظات، اليوم الأحد، تنفيذ خطة أعمال مشروع تأهيل وتبطين الترع، ومنها أعمال تأهيل ترعة طنبارة الجديدة تحت إشراف الإدارة العامة لمشروعات تطوير الرى بوسط الدلتا، وأيضًا استكمال خطة تأهيل وتبطين ترعة مشال، وذلك بهدف ترشيد استهلاك مياه الرى في زمامات الأراضى الزراعية التابعة والحد من التعديات على القطاع المائى.
كما تمت مواصلة أعمال تبطين امتداد ترعة الباتونية من تنفيذ شركة الرى للأشغال العامة تحت إشراف الإدارة العامة لري الغربية، وذلك بهدف ترشيد الاستهلاك والحفاظ على الموارد المائية أثناء رى المحاصيل والحد من استنزاف المياه في غير أوقات الرى المحددة.
حسم شكاوى عدم وصول المياه إلى نهايات الترع المتعبة
من جهته، أكد المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والري، أهمية المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع في ترشيد استهلاك المياه أثناء رى الأراضى، وأيضًا دوره الكبير في حسم شكاوى عدم وصول المياه إلى النهايات، وبما يحقق عدالة توزيع المياه بين كل زمامات الأراضى والمنتفعين والمزارعين على نفس الترعة.
كذلك أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والري، لـ"الدستور"، الإسهام الكبير للمشروع القومي للتأهيل والتبطين في استعادة الترع المؤهلة ضمن المرحلة الأولى للكفاءة المطلوبة، وذلك لتحقيق توصيل مياه الرى اللازمة إلى النهايات.
كما لفت المهندس غانم إلى أهمية الأعمال المنفذة فى توفير مزيد من فرص العمل للشباب والشركات خلال تنفيذ أعمال المشروع.