"أم محمد" من أمام مدرسة الأنفوشي: "البيت في حالة طوارئ وابني نفسه يدخل طب"
جلست "أم محمد" على رصيف الكورنيش المقابل لمدرسة الأنفوشي الثانوية للبنين بالإسكندرية، تترقب لحظة خروج نجلها من الامتحان بترقب وقلق، حيث تأمل وتدعو أن يلتحق نجلها بكلية الطب كما يحلم.
وقالت أم محمد لـ"الدستور" إن المنزل في حالة طوارئ منذ بداية العام وازدادت خلال فترة الامتحانات، لافتة إلى أن السنة صعبة بين مذاكرة ودروس وقلق لكل أفراد المنزل.
وأضافت أنها تساند نجلها دائماً بانتظاره أمام المدرسة للاطمئنان عليه، وتهدئته حتى وإن كان الامتحان صعب بالنسبة له، قائلة: "إذا كان الامتحان صعبًا أو فيه أسئلة صعبة عليه، أحاول أطمئنه وأخليه يتجاوز المادة عشان يقدر يركز في المادة اللي بعدها".
وأشارت إلى أنَّ نجلها يحلم بدخول كلية الطب ويجتهد لذلك، وبالرغم من صعوبة بعض الامتحانات، إلا أنَّه ما زال لديه أمل في ذلك، وأنَّ لديها ابنًا آخر في كلية تجارة إنجليزية، وأنَّ نجليها هم حياتها وأتمنى أن تراهم في تفوق دائم.