البنك الدول يطلق تقريرًا حول كيفية تغلب البلدان على آثار جائحة كورونا
يعقد البنك الدولي يوم 19 يوليو المقبل، فعالية لإطلاق تقرير جديد حول كيفية تغلب البلدان على آثار جائحة كورونا على الطلاب وبناء أنظمة تعليمية أكثر قدرة على الصمود، حيث أشار إلى أن جائحة كورونا أحدثت أسوأ صدمة للتعليم على الإطلاق، وتسببت في خسائر تعلم كبيرة أثرت على الأطفال من السكان منخفضي الدخل أكثر من غيرهم.
ويتناول التقرير الصادر بعنوان "من تعويض فاقد التعلم إلى تسريع وتيرته: آخر المستجدات العالمية بشأن الجهود القطرية" ما تقوم به البلدان لاستئناف عملية التعلم وتسريع وتيرتها، وكيف تفعل ذلك، ويتناول التقرير أيضًا بالدراسة أكثر من 60 نظامًا تعليميًا. وعلى الرغم من أن العديد من البلدان عادت إلى حد كبير إلى وتيرة "العمل المعتاد"، سارعت بلدان أخرى إلى التحرك، حيث نفذت استراتيجيات شاملة متعددة السنوات لتحسين التعلم والحد من أوجه عدم المساواة.
واحتفالًا بإطلاق هذا التقرير، سيعرض بث مباشر على موقع البنك الدولي بعض النتائج الرئيسية للتقرير، وسيتم عرض نقاش حيوي تفاعلي مع قادة التعليم من أعلى المستويات حول الدروس المستفادة من السنوات الثلاث الماضية، ومسار المضي قدمًا لتحسين نواتج التعلم في جميع أنحاء العالم.
ويعتبر البنك الدولي داعمًا رئيسيًا لقطاع التعليم في البلدان الأعضاء، حيث يوفر تمويلًا وخدمات استشارية لتعزيز جودة التعليم والوصول إليه في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، حيث يقدم البنك الدولي القروض والمنح الاستثمارية لتمويل مشاريع التعليم في البلدان الأعضاء.
ويمكن استخدام هذه التمويلات لبناء وتجهيز المدارس، وتحسين بنية التعليم وتطوير المناهج وتدريب المعلمين، كما يعمل على تقديم الدعم الفني والاستشارات للحكومات الوطنية لتطوير السياسات والإصلاحات التعليمية، ويعمل البنك على تعزيز النظم التعليمية وتعزيز قدرات الحكومات في مجال التخطيط والإدارة التعليمية.
ويقدم البنك الدولي الدعم في المراقبة والتقييم لقطاع التعليم، حيث يقوم بإجراء تقييمات لقياس الأثر وفعالية البرامج التعليمية ويقدم توصيات لتحسين الأداء وتعزيز النتائج التعليمية، بالإضافة إلى تشجيع الابتكار في قطاع التعليم واستخدام التكنولوجيا لتعزيز الوصول وتحسين جودة التعليم، ويدعم البنك مشاريع تكنولوجيا التعليم وتوفير الوصول إلى الموارد التعليمية الرقمية وتدريب المعلمين على استخدام التكنولوجيا في التعليم.