"استرداد الآثار وجرائم السرقات والتهريب" فى صالون نفرتيتى بقصر الأمير طاز
يستضيف مركز إبداع قصر الأمير طاز التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، في الثامنة مساء الأحد 9 يوليو، فعالية جديدة من فعاليات "صالون نفرتيتي الثقافي"، والذي يقيم هذا الشهر حلقة نقاش موسعة مع مجموعة من المتخصصين في تاريخ الحضارة المصرية القديمة وتراثها الإنساني بعنوان "استرداد الآثار.. معارك ضد جرائم السرقات والتهريب".
ومن المقرر أن يتحدث ضيوف الصالون الدكتور شعبان عبدالجواد، مدير إدارة الآثار المستردة بالمجلس الأعلى للآثار بوزارة السياحة والآثار، والدكتورة ميسرة عبدالله أستاذ الآثار المصرية ونائب المدير التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، واللواء الدكتور أحمد عبدالظاهر المدير السابق لإدارة مباحث شرطة السياحة والآثار- عن تاريخ الآثار المصرية ورحلتها الطويلة مع السرقات وجرائم التهريب، والكشف بالوقائع والمستندات عن حجم جرائم انتهاك حرمة آثار مصر وسرقاتها التي امتدت عبر مختلف العصور.
كما يتناول الضيوف بالشرح سلسلة القوانين والعقوبات التي من شأنها الحد من تلك الجرائم التي تصنفها دول العالم بأنها جرائم ضد الإنسانية، كما يستعرض الصالون مع ضيوفه المعارك التي تخوضها مصر من أجل عودة كل قطعة أثرية خرجت دون وجه حق، وكيف نجحت مصر في استعادة آلاف القطع الأثرية.
يذكر أن صالون نفرتيتي الثقافي يعقد الأحد الثاني من كل شهر لمناقشة إحدى القضايا الثقافية والفكرية أو الأثرية المثارة على الساحة، والتي تمس الحضارة المصرية، ويتكون من 6 سيدات عملن في مجال الصحافة والإعلام، وهن الإذاعية وفاء عبدالحميد، والصحفيات كاميليا عتريس، ومشيرة موسى، ونيفين العارف، وأماني عبدالحميد، وفتحية الدخاخني.
يعد قصر الأمير طاز أحد القصور التاريخية التي أنشئت خلال عصر المماليك في مصر، ويقع بالقاهرة القديمة بمنطقة الخليفة بالقلعة بشارع السيوفية المتفرع من شارع الصليبة، وأنشأه صاحبه الأمير سيف الدين طاز بن قطغاج، أحد الأمراء البارزين في عصر دولة المماليك البحرية.
حاليا يقام في القصر العديد من الحفلات للاحتفاء بالموسيقى العربية، ويقام العديد من ورش العمل للأطفال، كالرسم والغناء والنحت، وبعض الندوات واللقاءات السياسية.