اختر الوقت المثالي وافترض الأفضل.. طرق لحل النزاعات مع الشريك
الخلافات طبيعية في أي علاقة على عكس المعتقدات الشائعة، وتعتبر صحية كونها تساعدنا على فهم الشخص الآخر بشكل أفضل.
عندما يكون هناك شخصان لهما رأي مختلف في العلاقة العاطفية، فمن الطبيعي أن تكون هناك خلافات، ومع ذلك تساعدنا النزاعات في فهم الآراء ووجهات النظر المختلفة، وهذا له تأثير كبير على عمق العلاقة.
وبحسب موقع Hindustan times فقد صرحت المعالجة لوسيل شاكلتون قائلة: "الصراع والحجج بين الأشخاص أمر طبيعي، إنها الطريقة التي نتجادل بها، وليس ما نتجادل بشأنه حول هذا الأمر مهم، لذا هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد الناس في الحصول على حجج أكثر إنتاجية وليست مدمرة للعلاقة وهو مانطلق عليه لديها صراعات بناءة، فإصلاح الصراع له أهمية كبيرة، تهدف إلى وضع العلاقة في المقام الأول والتخلي عن الصواب والفوز".
وشاركت بعض النصائح التي يمكننا من خلالها الجدال بشكل أفضل في وقت النزاعات.
اختيار الوقت المناسب:
يساعد اختيار الوقت المناسب لفتح الكلام عن أي مشكلة مهم جدا، فيمكن أن يكون الطرف الآخر ليس على استعداد في ذلك الوقت للمناقشة، أو لديه مشكلة أخرى.
عدم كبت المشاعر:
يجب ترك الكلام ان يخرج بدلاً من كبت المشاعر، عندما نحافظ على العواطف مكبوتة، غالبًا تظهر عندما لا نريدها على هيئة مشاكل أخرى بين الشريكين وتكون لا تستحق الجدال.
افتراض الأفضل:
إن إعطاء الشريك انطباع أن الطرف الآخر دائما يفترض الافضل عنه ولا يظن به السوء يساعد ذلك في خلق مساحة صحية بينهم ويساعد الطرفين على تقييم آرائهم ولكن بطرق صحية.
تبادل الأفكار والحلول:
إنها دائمًا المشكلة التي يواجهها الكثيرون في العلاقة وهي تشبث كل طرف برأيه، يجب أن نفهم أن نتبادل الأفكار معًا والحلول يوصلنا إلى حل مرضي للطرفين ويساعدهم على تقريب وجهات النظر بينهم.
البقاء في الموضوع:
غالبًا في النزاعات، نرتكب خطأ طرح قضايا الماضي وجعل أنفسنا مشتتين، بدلاً من ذلك يجب أن نلتزم بالموضوع المطروح فقط ونعمل على حله بدلا من فتح مشاكل قديمة قد تزيد من الفجوة بين الطرفين.
تحمل المسؤولية:
يجب أن يتحمل كل طرف المسؤولية عن الأخطاء التي ارتكبها.
أخذ قسط من الراحة:
عندما تبدأ الأمور في الخروج عن نطاق السيطرة، يجب أن نتوقف قليلاً ونأخذ قسطًا من الراحة ثم نعود إلى المناقشة لاحقًا بشكل هادئ.
عدم اللوم:
يجب أن نتجنب ممارسة لعبة إلقاء اللوم، بدلاً من ذلك يجب أن نتعامل مع الأمور بشكل ناضج ونحاول إيجاد حل طويل الأمد يرضي الطرفين.
الاحترام:
بغض النظر عن مدى اختلافنا مع شريكنا، فلا بأس أبدًا من عدم الاحترام تجاههم، لا ينبغي لنا عدم الاحترام، ولا ينبغي أن نتسامح مع عدم الاحترام.