محمد الباز يكشف حقيقة تقديم مواعيد الانتخابات الرئاسية
تحدث الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، عن الانتخابات الرئاسية، والشوشرة عليها، لافتًا إلى أن "الأمور في مصر طبيعية، ولكن حالة الشوشرة تغير الأوضاع وتبدلها وتجعلها تبدو غير طبيعية".
وأضاف "الباز"، خلال برنامجه الأسبوعي "مش حسبة برمة"، المُذاع على راديو "نغم إف إم": "كلنا نعلم أن الانتخابات الرئاسية في عام 2024، ويحق للرئيس الترشح مرة أخرى بموجب تعديل الدستور، وتنتهي ولايته في 2030".
وتابع: "بدأ استهداف الانتخابات الرئاسية مبكرًا، إذ إنه تم الزج بشائعات تفيد بتبكير الانتخابات الرئاسية، أي تقديم موعدها، ولكن الكل يعلم أن الرئيس السيسي أُعلن رئيسًا في أبريل 2018، أي أنه لا بد أن تعلن نتيجة الانتخابات في مارس 2024، أي أن فتح الباب للترشح للرئاسة في ديسمبر 2023 أي آخر العام الجاري".
وواصل: "بيتقال إن في انتخابات رئاسية مبكرة عشان يغفلوا الناس، ولكن لم يحدث إلا في بلاد (الواك الواك)، والناس بدأت تعلن ترشحها للانتخابات، ولكن هناك عملية قصف جبهة، مضيفًا أن "الدولة كبيرة والناس جربت، وفي ناس لا تملك تاريخا وليست لديها إمكانات وغير مؤهلة، وتلك هي المشكلة التي عانينا منها في 2012، ورغم امتلاك الجماعة التنظيم والإدارة، إلا أن النتيجة كانت صفرا، فلا يجوز التعامل مع مصر بمراهقة سياسية".
وأوضح الدكتور محمد الباز: "نحن أمام مسار سياسي، هتلاقي في هجوم من منصات في الداخل والخارج على الانتخابات الرئاسية هدفها التشكيك، واللي بدوره بيمحي أي استقرار سياسي، وبيخلي في حالة لخبطة قومية عامة شاملة فتتوقف عن الإنجازات، وتنشغل بمناقشة أمور معقدة مصطنعة غير حقيقية".
ووجه حديثه لمن يتحدثون عن التصويت العقابي: "لا نتحدث عن تفضيلات شخصية في الانتخابات الرئاسية، ولكن الناس هتقولك بسبب الظروف هيكون في تصويت عقابي.. التصويت العقابي سيكون لمن؟.. هنعاقب نفسنا يعني؟!".
واختتم حديثه: "عشان نبقى محددين من يتولى البلد في ظل كل الظروف دي، هنكون بنتكلم عن اختيار مبني على أسس، وليس اختيارا مبنيا على مراهقة سياسية لا يملكون شيئا لتقديمه، والبلد مش هتتحمل الكلام ده يتعاد تاني".