محمد الباز: كثير من التخلف الذى نعيشه بسبب التيارات الإسلامية.. والثمن كان كبيرًا لمحوه
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن الشعب المصري عانى عقودًا طويلة من التخلف بسبب الجماعات المتأسلمة و"كثير من التخلف الذي نعيشه بسبب التيارات الإسلامية والتي اتخذت من الإسلام قناعًا، وهناك أشياء كثيرة تم تأجيلها في المسار السياسي بسبب تلك الجماعات".
وأضاف محمد الباز، خلال برنامجه الأسبوعي "مش حسبة برما" المُذاع على راديو "نغم إف إم": "كان لا بد أن يكون هناك ثمن وضريبة للطريق الذي قررنا اختياره وهو إبعاد تلك الجماعات الإرهابية".
وتابع: "اتفقنا وقلنا لا وقررنا مصير البلد. دولة مدنية حديثة تحكمها المؤسسات، وفيها المواطنة هي المشروع القومي الأساسي والكل في هذا الوطن سواء. دولة يبقى عندها فنونها وثقافتها وحياة المواطن تكون مستقرة".
وأكد الباز أنه بعد استلام البلد بعد زوال الجماعة الإرهابية كانت الفكرة من سيقود البلد الآن؟ الجيش ظهر في اللحظة المناسبة وأعلن انحيازه للشعب المصري، والرئيس السيسي حينها هو من أعلن خارطة الطريق وأعلن أنه رجل الضرورة وبدأ المساندة للشعب المصري والجيش قاله كمل جميلك وكان يحظى الرجل بشعبية طاغية، وقليل هم من حظوا بتلك الشعبية.
وواصل: كان الاتفاق بشكل واضح جدًا بجملة واحدة قالها الرئيس السيسي: "كل ما أملكه هو العمل وكل ما أطلبه هو العمل"، وكان هناك كشف حساب من جميع الأطراف، لأننا لم نكن واعين بكم المخاطر المحفوفة بالبلد عشان قرار البلد والتحديات كلها ظهرت أمامنا دفعة واحدة، وكان للاسترداد ثمن كبير، الإخوان كانت خطتهم ألا يهنوا الشعب المصري على قرارهم.