عمرها 3400 سنة.. سفارة مصر لدى سويسرا تتسلم قطعة أثرية فرعونية مهمة
سلمت مديرة المكتب الفيدرالي السويسري للثقافة، السفير وائل جاد، سفير مصر لدى الاتحاد السويسري، أمس الأول الإثنين، إحدى القطع الأثرية الهامة، وهي مجسم لجزء من رأس رمسيس الثاني والذي خرج من الموقع الأثري بأبيدوس بطريقة غير شرعية، ويعود تاريخه إلى أكثر من 3400 عام.
ويعد ذلك في إطار الأهمية الكبيرة التي توليها مصر لملف استرداد الآثار المصرية المهربة وإعادتها إلى أرض الوطن، والجهود التي تبذلها وزارة الخارجية من خلال سفاراتها بالخارج، وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.
ويأتي ذلك ليعكس أيضًا استمرار التعاون والتنسيق الوثيق بين السفارة المصرية في برن والمكتب الفيدرالي السويسري للثقافة، والذي كان قد تمخض عن استلام السفارة 7 قطع أثرية تنتمي للحضارة المصرية القديمة في أغسطس 2021، ثم استلام تمثال أثري آخر من البرونز للمعبودة إيزيس تحمل حورس الطفل في سبتمبر 2022، فضلًا عن 28 قطعة أثرية أخرى.