أول مطعم بيئي في مصر.. أسسته شابة مصرية بجنوب سيناء
البعض يلعن الواقع.. والبعض رغم صغره، يحاول أن يحابي على الشمع كي ينير الطريق لغيره، تلك هي الطريقة التي اعتمدتها الشابة سهر عثمان، بعد أن علمت بنتائج إحدى الدراسات الحديثة التي تؤكد أن صناعة المطاعم لها آثار سلبية على البيئة، بسبب نفايات الطعام والاستخدام الجماعي للبلاستيك، الأمر الذي يستوجب التحول نحو إنشاء المطاعم المستدامة، ويمكن للشركات المساعدة في حل العديد من المشكلات البيئية.
"سهر" قررت تدشين مطعمها المستدام في مدينة دهب بجنوب سيناء، حيث البحر الأحمر وجباله ذات الطبيعة الخلابة التي كانت عاملًا رئيسيَا في اختيار الموقع، الذي يؤثر إيجابًا على الصحة النفسية والعقلية لمرتادي الموقع.
وأظهرت الدراسات أن قضاء الوقت في المساحات الخضراء يمكن أن يقلل من التوتر والقلق والاكتئاب ويحسن الرفاهية العامة.
أول مطعم بيئي في مصر
يعمل في المطعم أكثر من 5 أفراد بين مقدمي طعام وطهاة وغيره من المهام المطلوبة، ليذيع صيت الفتاة المصرية ومطعمها المستدام وتتوافد عليها الجنسيات المختلفة من جميع أنحاء العالم، خاصة أن المطعم يسمح بدخول الحيوانات الأليفة مثل “الكلاب”.
حظر استخدام المواد البلاستيكية
قررت “سهر” منع دخول الزجاجات البلاستيكية أو استخدامها داخل مطعمها واستبدلتها بزجاجات مياة من الزجاج الصحي والذي يعقم أولًا بأول مع كل استخدام، ليس هذا فقط، فالبلاستيك أحادي الاستخدام بشكل عام غير موجود في مطعمها، وأدوات الطعام والشفاطات مصنوعة من مواد بيئية مثل الورق والكارتون وغيرهم.
وتتخذ المطاعم المستدامة خطوات لتقليل تأثيرها على البيئة من خلال تنفيذ ممارسات صديقة للبيئة متنوعة ، مثل: “إعادة التدوير، إضافة خيارات طعام قائمة نباتية، التقليل من هدر الطعام في المطاعم، البحث عن مصادر طاقة بديلة.