بعد تبني التحالف الوطني لحالتها.. الطالبة أميرة شعبان: لن أُخيب أمل الجميع

أعلن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ممثلًا في مؤسسة جمال الجارحي للتنمية المجتمعية، تبنيه الطالبة أميرة شعبان، ابنة قرية النزلة التابعة لمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتبني الطالبة علميا ومعيشيًا، لظروفها الأسرية الصعبة ودعماً لتفوقها العلمى.

وتتكفل مؤسسة الجارحي بتقديم أوجه الدعم اللازم للفتاة طوال فترة دراستها بالجامعة وحتى تخرجها، وكذلك مساعدتها في إيجاد فرصة عمل بعد التخرج واستكمال دراساتها العليا لتصبح من كبار العلماء في مجال الطب

وحول هذا تقول أميرة شعبان، لـ"الدستور"، إنها منذ صغرها وتعيش حياة صعبة وظروفا قاسية نظرا لضيق الحال وظروف والدها المعيشية، التي لم تُمكنها من دخول المدرسة مثل غيرها من الفتيات، ولم يهتم أهلها أيضا منذ ولادتها باستخراج شهادة ميلاد لها، ولكنها تحدت الظروف وهي في عُمر السادسة وصممت على الالتحاق بفصول محو الأمية حتى حصلت على الشهادة الابتدائية بتفوق وأيضاً الشهادة الإعدادية، وانتقلت إلى المرحلة الثانوية وتفوقت بمجموع عالٍ، جعلت والدها يُعيد النظر ويُحاول مساعدتها وقام ببيع التوكتوك الذي يعمل عليه لاستكمال مسيرة نجلته التعليمية حتى أصبحت الأولى والتحقت بكلية الطب.

وعبَّرت عن فرحتها ومدى اهتمام الدولة بها، وأصبح لديها عزيمة أكثر وأكثر حتى تصبح من علماء الطب، مشيرةً إلى أنها لن تُخيب أمل الجميع بها، موجهةً كل الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعمه لها.

وتتمنى أميرة شعبان، أن تمتلك لاب توب حتى تستطيع إعداد الأبحاث العلمية عليه لأنها على مدار عامين لم تستطيع أن تخبر والدها أنها بحاجة لجهاز حاسوب لكي يساعدها في دراستها نظراً لظروف المعيشة.

وكانت أميرة شعبان، بنت محافظة الفيوم، ضربت مثالًا يحتذى به لكل من يعلق فشله على شماعة الظروف، بعدما تمكنت من التفوق والحصول على مجموع مرتفع بلغ نحو 94%، في الثانوية العامة التي حصلت عليها منازل لالتحاقها بفصول محو الأمية بعدما منعتها أسرتها من دخول المدرسة في طفولتها.