نقيب الموسيقيين التونسى لـ"الدستور": الأزمة لم تنته وننتظر اعتذار أحمد سعد
أكد ماهر الهمامي، رئيس نقابة المهن الموسيقية والمهن المجاورة في تونس، أن أزمة الفنان أحمد سعد بسبب إهانته لنساء تونس لم تنتهِ حتى الآن.
وأشار الهمامي لـ"الدستور"، إلى أن بيان نقابة المهن الموسيقية المصرية محترم ويعد كافيًا، ولكن الموضوع برمته غير كافٍ لإنهاء هذه الأزمة، وذلك بسبب ما فعله أحمد سعد.
وتابع الهمامي قائلًا: "نحن بصفتنا نقابة مهن موسيقية تهتم بالشأن التونسي، ننتظر اعتذارًا عاجلاً وصريحًا من أحمد سعد عما قام به، وذلك حتى تنتهي الأزمة بشكل كامل".
كان الهمامي قد أصدر بيانًا توضيحيًا مساء أمس الإثنين، طالب فيه نقابة الموسيقيين المصريين، التي يرأسها مصطفى كامل، بفتح تحقيق فيما فعله أحمد سعد مع الفتاة التونسية، نظرًا لأن هذا التصرف غير لائق، وفتح تحقيقا في ملابسات التهرب الضريبي.
وخرجت الإعلامية التونسية زكية المنصوري، وهى مديرة مهرجان التخييم والفنون والرياضة، للحديث عن الأزمة الأخيرة التي حدثت مع الفنان أحمد سعد على خلفية نقاش حاد عقب حفله الأخير بتونس.
وقالت زكية المنصوري في حديثها لإحدى القنوات العربية الشهيرة، إن الأزمة انتهت وإنه مجرد سوء تفاهم ناجم عن نقل معلومات خاطئة للطرفين، من قبل الأطراف التي يتمثل دورها في تعطيل الحفل، على حد وصفها.
وأشارت إلى أن الفنان أحمد سعد قد أحيا الحفل بشكل ناجح دون أي مشاكل، مشيرة إلى أن هناك من كذب بشأن أن الفنان لم يصعد على خشبة المسرح بسبب ضعف الحضور الجماهيري نافية ذلك تمامًا.
وأكدت أنها تحدثت مع أحمد سعد الذي تقدره وتحترمه، وأنهت سوء التفاهم.
كان قد أصدر المطرب مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين المصريين، بيانا أكد فيه قوة ومتانة العلاقات المصرية التونسية على جميع المستويات.
وأعلن عن قراراته التي من ضمنها إلزام المطرب أحمد سعد بتسجيل فيديو يحتوي على اعتذار لتونسيات محترمات، وفي القرار الثاني وجهت الجمعية توبيخًا لمنظمي الحفل ووبختهم لعدم إخطار الجمعية المصرية بشروط العقد حتى تكون الجمعية على علم بها وتتفاعل في حالة حدوث أي مشاكل مع أي فنان.