115 عامًا على العلاقات الدبلوماسية.. وزيرا خارجية مصر وصربيا يفتتحان أعمال ندوة أكاديمية
افتتح سامح شكري وزير الخارجية، فعاليات الندوة التي ينظمها المجلس المصري للشئون الخارجية والمعهد الدولي للسياسة والاقتصاد بصربيا في "بلجراد" خلال الفترة من 3 إلى 5 يوليو الجاري، عبر رسالة فيديو تم عرضها خلال الفعالية، بمشاركة "ايفيتسا داتشيتش" النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الخارجية الصربي، وذلك بمناسبة مرور 115 عاماً على بدء إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وصربيا.
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن شكرى تناول فى كلمته الشراكة الراسخة التي قامت الدولتان ببنائها على مدار أكثر من قرن، استناداً إلى المصالح المشتركة والاحترام المتبادل والرؤية المشتركة بشأن قواعد النظام الدولي.
وسلط شكري الضوء على العمل المشترك لمصر وصريبا في إطار حركة عدم الانحياز نحو تعزيز احترام السيادة ووحدة وسلامة الأراضي والتعايش السلمي وعدم التدخل، وتحقيق التحرر الوطني والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف السفير أبو زيد، بأن شكري أشار إلى أن الصداقة بين مصر وصربيا تُوجت بتوقيع رئيسي البلدين على إعلان الشراكة الاستراتيجية، وذلك خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى صربيا فى يوليو الماضي، والتي تعد الأولى لرئيس مصري منذ 35 عاماً.
وأوضح وزير الخارجية أن إعلان الشراكة الاستراتيجية يمثل منعطفاً هاماً في العلاقات الثنائية، حيث يعد فرصة لتوسيع التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي.
من جانبه، أبرز وزير خارجية صربيا أهمية العلاقات المصرية الصربية، والتي تعكس حرص الطرفين على تعزيز وتطوير تعاونهما الثنائي فى مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد العرابى رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية أنه يشارك في الندوة بجانب عدد من أعضاء المجلس، حيث يتم التركيز خلال أعمالها على تناول العلاقات المصرية الصربية، بالإضافة إلى التطورات السياسية والأمنية الإقليمية والدولية، وذلك بمشاركة عدد كبير من الشخصيات السياسية والأكاديمية الصربية.
وأكد السفير باسل صلاح سفير مصر في بلجراد أن الندوة تأتي في إطار التنامي المتصاعد في العلاقات بين البلدين، وأنها تُعقد في سياق عدد من الفعاليات الثقافية والأكاديمية التي تعتزم السفارة تنظيمها العام الجاري احتفالاً بالذكرى الـ115 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.