رؤساء بلديات فرنسا يدعون للتهدئة وينقلون رسالة عن عائلة الشاب المقتول

قال رئيس بلدية مرسيليا، اليوم الأحد، إن هناك حاجة ملحة إلى العودة إلى الهدوء في فرنسا، بعدما تصاعدت حدة الاحتجاجات وانتشرت أعمال النهب والشغب، على خلفية مقتل مراهق.  

من ناحية أخرى، نقل رئيس بلدية نانتير الفرنسية، رسالة عن عائلة المراهق نائل، يدعون خلالها إلى وقف العنف، قائلًا: "وعلى كل السكان نقل هذه الرسالة".

وأعلنت السلطات المحلية في فرنسا، اليوم الأحد، نشر 45 ألف شرطي ودركي في المدن والضواحي تحسبًا لأعمال الشغب الليلة.

وكان أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الأحد، عن "قلقه" لاستمرار أعمال الشغب في المدن الفرنسية، والتي أدت إلى إلغاء زيارة دولة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى ألمانيا.

وقال شولتس، في مقابلة مع قناة "إي آر دي" التليفزيونية العامة "بالتأكيد نتابع بقلق" ما يحصل في فرنسا، مضيفًا "لدىّ أمل كبير، وأنا مقتنع تمامًا، بأن رئيس الدولة الفرنسية سيجد السبل (لضمان) تحسن الوضع سريعًا".

وعبر المستشار الألماني عن أمله في أن تنتهي الاضطرابات في فرنسا قريبًا، وأبدى ثقته في أن ماكرون سيهدئ الوضع في الوقت المناسب.

وقال إن "ألمانيا وفرنسا عنصران رئيسان في قضايا الاتحاد الأوروبي"، مضيفًا "لذلك من المهم أن يكون كلا البلدين قادرين على العمل".