مجلة كندية: مصر أصبحت الوجهة السياحية المفضلة لعشاق المغامرة ومحبى الآثار
قالت مجلة "درافيت ترافيل" الكندية، إن مصر أصبحت الوجهة السياحية المفضلة لمحبي المغامرة، والمتعطشين للتعرف على أصول العالم العربي.
وتابعت المجلة أن ما يميز مصر أنها تجمع بين حضارتها الفرعونية المميزة وهويتها المصرية الأصيلة، وطابعها العربي الإسلامي، مضيفة أن مصر دولة يمكن زيارتها في أي وقت من العام، فمن شهر سبتمبر وحتى مارس يمكن زيارة الأقصر وأسوان ومنتجعات البحر الأحمر، بينما في فصل الصيف بداية من شهر أبريل وحتى شهر أغسطس يمكن زيارة منتجعات البحر الأبيض المتوسط وبعض مدن البحر الأحمر أيضًا.
- إعادة اكتشاف كنوز مصر الساحرة
وأشارت المجلة الكندية، إلى أن سحر مصر وكنوزها لا يكمن في آثارها فقط، بل منتجعاتها السياحية الخلابة أيضًا وعلى رأسها شرم الشيخ ومرسى علم وغيرها من المنتجعات الساحلية.
وقال سيمون كاسون، رئيس العمليات لإحدى سلاسل الفنادق في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، "الشيء المذهل في مصر هو أن هناك دائمًا المزيد - بدءًا من الاكتشافات الأثرية المثيرة والمعالم التي تم ترميمها حديثًا وحتى ظهورها مؤخرًا كواحدة من أهم الوجهات للمغامرات في الصحراء والبحر، والعديد من مناطق الجذب الجديدة المثيرة التي تنتظر تجربتها"، وتابع "مصر تُعدّ تجربة لا تُنسى حقًا ستترك للضيوف سؤالًا واحدًا فقط: متى سنعود مرة أخرى؟".
- مصر لديها تواجد راسخ في خريطة السياحة العالمية لأكثر من عقدين
وأشارت المجلة إلى أن مصر لديها تواجد راسخ في خريطة السياحة العالمية لأكثر من عقدين، فهي مناسبة تمامًا للعطلات وشهر العسل بين الأزواج والرحلات بين الأصدقاء، فأرض الفراعنة بها كل ما يحتاجه أي شخص، كما أنها تتميز بفنادقها الفاخرة التي لا تقل روعة وجاذبية عن أشهر وأجمل فنادق أوروبا.
وتابعت أن أكثر ما يميز مصر ويجعلها وجهة المسافرين خلال العام المقبل، هو الافتتاح المرتقب للمتحف الكبير في وقت لاحق من العام الجاري، حيث ينتظر ملايين حول العالم هذا الافتتاح الذي من المتوقع أن يكون أسطوريًا.
وأضافت المجلة الكندية، أنه بخلاف المتحف الكبير الذي يقع في محافظة الجيزة، فإنه يمكن القيام بمغامرات لا مثيل لها في واحة سيوة، والسفر بالزمن لآلاف السنوات للوراء أو القيام برحلة في الأقصر وأسوان، ويمكن بعدها الاستمتاع بشواطئ مصر الخلابة في شرم الشيخ ومرسى علم والعلمين.