"رؤية يوسف إدريس لسنوات حكم عبدالناصر والسادات" فى صالون السينما.. الخميس
"رؤية يوسف إدريس لسنوات حكم عبدالناصر والسادات"، محور أمسية جديدة من أمسيات صالون السينما، والذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية، بساحة دار الأوبرا المصرية بأرض الجزيرة، وذلك في تمام الساعة السابعة من مساء الخميس الموافق 6 يوليو الجاري.
ويستضيف الصالون نخبة من الكُتّاب والفنانين، وبحضور ابنة "إدريس"، نسمة يوسف إدريس، يدير الصالون ويعقب على الآراء والمداخلات المخرج السينمائي أحمد فؤاد درويش.
تتناول الأمسية، "رؤية يوسف إدريس لسنوات حكم الرئيس السادات"، والأزمة الشهرية التي حدثت بينهما على خلفية نشر يوسف إدريس عددًا كبيرًا من المقالات في مجلة "القبس" الكويتية تهاجم سياسات السادات، خاصة توقيعه لاتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل.
كما تتطرق أمسية "رؤية يوسف إدريس لسنوات حكم عبدالناصر والسادات"، إلى رؤية يوسف إدريس وتعاطيه مع حكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وكيف آمن بفكره وسياساته خاصة السياسات الاجتماعية فيما يتعلق بالتأميمات، وقوانين الإصلاح الزراعي، ومجانية التعليم، وطرد الاستعمار الإنجليزي عن مصر، بالإضافة إلى القوانين الاشتراكية والتي عكست الأفكار اليسارية التي كان يعتقد فيها يوسف إدريس، إلا وأنه مع هزيمة الخامس من يونيو لسنة 1967 شعر إدريس بانكسار الحلم كغيره من المثقفين وأبناء ثورة يوليو بأكملهم، إلا أنه كغيره أيضًا من المصريين طالب عبدالناصر بالتراجع عن استقالته التي قدمها في خطبة التنحي الشهيرة.
يشار إلى أن يوسف إدريس، والذي يطلق عليه لقب "تشيخوف العرب"، من أبرز كتاب القصة القصيرة في مصر والعالم العربي خلال القرن العشرين، تحولت العديد من أعماله الأدبية إلى أفلام سينمائية نذكر من بينها أفلام: "حادثة شرف، العيب، الحرام، النداهة، سجين الليل، قاع المدينة، لا وقت للحب، لي لي" وغيرها.
أما في مجال المسرح، فتعد مسرحيات يوسف إدريس، من أنجح المسرحيات التي قدمها المسرح القومي في ستينيات القرن المنصرم، والتي تعد علامات بارزة في تاريخ المسرح المصري، ومن هذه المسرحيات: "الفرافير، المخططين، اللحظة الحرجة، البهلوان، ملك القطن" وغيرها العديد.