أسباب تصدر الفنانة لطيفة الترند بعد حلقتها فى "معكم منى الشاذلى"
تصدرت النجمة التونسية لطيفة، الترند، خلال الساعات الماضية، بعد أن حلت ضيفة على الإعلامية منى الشاذلي عبر برنامجها «معكم منى الشاذلي» على قناة CBC، ضمن حلقات عيد الأضحى المبارك، وخلال التقرير التالي نرصد أبرز تصريحات المطربة لطيفة في الحلقة.
تصريحات الفنانة لطيفة في معكم منى الشاذلي
قالت الفنانة التونسية لطيفة إن تعاونها مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم "سكوت هنصور"، من أفضل التجارب الفنية التي خاضتها خلال مسيرتها الفنية، وأنه بحسب سنها وقتها لم يكن من المنطقي أن تقوم بدور والدة روبي، لكن الأمر لم يكن عقبة بالنسبة لها، قائلة: "مكنش منطقي، بس اللي كان هيقولي عليه يوسف شاهين هعمله.. إلا حاجة واحدة طلبها ورفضتها وكادت تحدث مشكلة كبيرة".
وتابعت: "وقت التصوير يوسف شاهين طلب مني مشهدا جريئًا وأنا رفضت، لأني من البداية اتفقت إني مش هعمل مشاهد قبلات أو غيره.. وأصلا مكنش المشهد موجود في السيناريو، بل تم استحداثه قدام الكاميرا وإحنا بنصور فأنا رفضت ووقفت التصوير وخرجت من اللوكيشن.. جه خالد يوسف عشان يقنعني بالمشهد، قلت له لأ مقدرش.. لو عاوزين الأغاني خدوها هدية بس مش هعمل المشهد.. كنت بنسحب من الفيلم عشان المشهد ده".
وأوضحت لطيفة أن الوحيد الذي دعمها في هذه الأزمة كان الفنان أحمد وفيق، قائلة: "قالهم يا جماعة ما هي قالت لكم من البداية مش عايزة تعمل كده ليه ولا عاوزة تقدم قبلات.. جايين تغصبوها قدام الكاميرا ليه"، وأشارت لطيفة إلى أن والدتها سعدت بالفيلم للغاية وقت عرضه الأول في تونس، وكانت سعادتها أكبر لمّا وجدتها لم تقدم مشاهد جريئة في الفيلم، قائلة: "والدتي فرحت جدا وهمست في ودني بعد الفيلم وقالت لي الحمد لله يا بنتي إنك معملتيش حاجة من اللي بيقولوا عليها في السينما".
وروت الفنانة التونسية لطيفة تفاصيل أول لقاء جمعها بالملحن الراحل بليغ حمدي، موضحة أنها كانت حينها تدرس في الثانوية العامة، وجاءت لمصر في زيارة سريعة في إجازة منتصف العام، رفقة معلمها وزوجته وعدد من المرافقين.
وأضافت لطيفة خلال حوارها ببرنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة cbc، أن بعض المرافقين لها من تونس في هذه الزيارة الأولى لمصر، كانوا أصدقاء لنجل الموسيقار محمد عبدالوهاب، وذهبت معهم إلى منزله في "عزومة" دعاهم إليها.
وأوضحت أنها فوجئت بوجود الملحن بليغ حمدي بين الحاضرين، إلى درجة أنها كانت ستفقد الوعي من شدة المفاجأة، فهي تحبه بشدة، ولم تتوقع رؤيته، قائلة: "من وأنا طفلة بموت فيه وبغني له، ورايحة عزومة عشا لقيته قدامي، وطلب منى أغني فبمنتهى البراءة بدل ما أغني لحن ليه روحت غنيت (افرح يا قلبي)".
وأشارت لطيفة إلى أنها لم تغنِ لحنًا من ألحانه، لأنها تحب الأغاني التي تُظهر طبقة الصوت، ولكنه لم يكمل الاستماع إليها وذهب للتحدث في التليفون، بينما استكملت هي غناءها.
وتابعت أن الملحن الراحل بليغ حمدي عاد إليها مرة أخرى وأخبرها بأنه اتصل بالشاعر عبدالوهاب محمد وطلب منه أن يأتي للاستماع إلى صوتها، مشيرة إلى أنه جاء بالفعل واستمع لها، واجتمعا الثلاثي في جلسة فنية انتهت بطلب بليغ حمدي أن تأتي إلى مصر وتستقر فيها وتكمل دراستها هنا، لتواصل حلمها في الغناء.
وأشارت لطيفة إلى أنها عادت إلى تونس برفقة حلمها للمجيء إلى مصر لدراسة الموسيقى، وهو ما تحقق بالفعل وخاضت الاختبارات الموسيقية ونجحت بها لتستقر في مصر، وتبدأ رحلتها الفنية.