حزب الجيل الديمقراطى: "30 يونيو" ثورة الإصلاح والبناء والتنمية
قال الدكتور كريم عادل، الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي، إن ثورة 30 يونيو كانت وستظل بمثابة نقطة انطلاق نحو تثبيت أركان الدولة والحفاظ على مقدراتها وبناء مؤسساتها.
وأضاف الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي، أن يوم 30 يونيو، هو يوم اجتمعت فيه إرادة الشعب على الإطاحة بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، لتعود إلى الدولة المصرية هيبتها واستقرارها وأمانها، فقد كانت ثورة من أجل الإصلاح والبناء والتنمية.
وأوضح الدكتور كريم عادل، أن الشعب المصري يستحق أن يكون لديه قائد عظيم يمتلك الدبلوماسية والحكمة والشجاعة والقوة والقدرة على حماية مقدرات البلاد ومصالحهم مثل الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أعاد إلى الدولة المصرية مكانتها السياسية والاقتصادية إقليميًا وعالميًا.
وأشار الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي، إلى أن الدولة المصرية قبل 2013 كانت تعاني من رؤية ضبابية غير واضحة المعالم، وكانت تعاني من ضعف في أركان ومؤسسات الدولة وخلل اقتصادي وهيكلي، إلى أن جاءت تلك الثورة الخالدة في تاريخ الدولة المصرية ليتولى الرئيس السيسي مقاليد الحكم في 2014 لتصبح للدولة المصرية رؤية واضحة المعالم تتضمن برنامج إصلاح اقتصادي وهيكلي وخططًا استراتيجية وأهدافًا تنموية وفق أسس علمية ودراسات منهجية وفقًا للنظم والمعايير الدولية لتساهم في تحقيق تلك الأهداف وتحقيق الرخاء والازدهار للدولة المصرية والشعب المصري العظيم.
وأكد الدكتور كريم عادل، أن هذه الثورة أعادت للدولة المصرية هيبتها ومكانتها السياسية والاقتصادية والثقافية والصناعية والحضارية والأمنية والعسكرية، وأصبحت الدولة تعمل على تحقيق سياسات متوازنة بين الشأن الداخلي والخارجي بما يحقق أهدافها وأهداف المجتمع الدولي ككل، ودول القارة السمراء بوجه خاص، كما أصبحت للدولة المصرية رؤى واضحة المعالم أعادتها إلى خريطة المجتمع الدولي، وحازت على إشادات دولية في الجانب الاقتصادي، وتمثيل دائم في المحافل الدولية لمناقشة العديد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث عملت القيادة السياسية للدولة المصرية على معالجة المشكلات وتحقيق الأمن والاستقرار الداخلي بالتوازي مع العمل على تحقيق ذلك للعديد من دول الجوار.
وأوضح الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي، أنه أصبحت للدولة المصرية مواقف تاريخية سطرتها في عقول وأذهان كافة المجتمعات والشعوب منذ ثورة 30 يونيو، حيث ستظل تلك الذكرى العطرة لحظة تاريخية فارقة في تاريخ الدولة المصرية وحياة المصريين، وتتويجًا لإرادة الشعب المصري العظيم، فقد جاءت هذه الثورة لتليها ثورة بناء وتنمية قادها الرئيس السيسي، كون البناء والتنمية هو العمود الفقري والشريان الرئيسي لكل الأنشطة الحياتية والأهداف التنموية.