"ثورة إنقاذ مصر".. كواليس إجبار قيادات المعارضة على قبول الإعلان الدستورى الإخوانى (فيديو)
تحدث فيلم تسجيلي بعنوان "ثورة إنقاذ مصر" عن فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية وما قبل ثورة 30 يونيو، بشهادات بعض الشخصيات من كبار رجال المجتمع.
وقال هشام زعزوع، وزير السياحة الأسبق، إنه طلب مقابلة هشام قنديل، رئيس الوزراء في عهد حكم الإخوان للدولة، ليخبره بأن الإعلان الدستوري الجديد سيئ للغاية ويجب مناقشته، ليبلغه بعد ذلك بإمكانية عدم استكمال مهامه الوزارية في ذلك الوقت.
وتابع "زعزوع" أن قنديل أخبره بعد ذلك بطلب منه اقتراح لحل الأزمة، ثم تمت الإجابة عليه بأنه يجب عمل حوار عاجل مع عدد من ممثلي الوزراء من جانب الحرية والعدالة ورموز المعارضة للاتفاق على مسار محدد لتجنب مصر المشاكل التي من الممكن أن تحدث.
وأشار الدكتور سمير مرقص، مساعد رئيس الجمهورية لشئون التحول الديمقراطي عام 2012، إلى أنه بعد الإعلان الدستوري بأسابيع قليلة دُعيَ بعض الرموز والحركات السياسية والوطنية في مصر إلى فندق في القاهرة، ثم جاء شخص وسيط بين الرئاسة ورموز الحركة الوطنية حاملاً رسالة تحدٍ قائلاً: "اقبلوا بالإعلان الدستوري وإلا الدم سيكون للركب".