الأنبا باخوم: ثورة 30 يونيو خطوة في مسيرة شعب نحو مستقبل أفضل
تمر اليوم ذكرى 10 سنوات على ثورة 30 يونيو، بإرادة شعبية جارفة أعلنت رفضها استمرار حكم الجماعة الإرهابية.
وقال الأنبا باخوم، النائب البطريركي للكنيسة الكاثوليكية بمصر، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن 30 يونيو ليست مجرد ذكرى يحتفل بها المصريين كباقي الشعوب في احتفالاتهم، إنما هي بالنسبة لهم، خطوة في مسيرة شعب نحو مستقبل أفضل. شعب يعرف جيدًا قيمة نفسه، مواطن القوة، مصادر الأمل، ثمن الحرية ورفعة الإنسان.
وتابع النائب البطريركي للكنيسة الكاثوليكية، خرجوا ليس لحرب، ولم يحملوا في أيديهم سلاحًا، فسلاحهم وحدتهم وإرادتهم، وثقتهم في خالقهم عز وجل ثم في جيشهم، أبناءهم ذوي البشرة السمراء. جيشهم أولادهم، عزتهم وكرامتهم، خرجوا ليدافعوا عن العلاقة بين أبناء الوطن الواحد، خرجوا ليدافعوا عن أمنهم وأمن أبنائهم وبناتهم، تعليمهم، وصحتهم وقوت يومهم، الاقتصاد والمال.
وأضاف الأنبا باخوم، خرجوا ليدافعوا عن هويتهم، آدابهم وفنونهم. وخرجوا أيضًا ليدافعوا عن حرية الاعلام والصحافة، بسطاء هم، ولكنهم يعرفون جيدًا معنى "الحريات العامة"، ونزاهة قضاة بلادهم، كان خروجهم ليس فقط من أجل مصر، بل من أجل حرية الشعوب المجاورة واستقلال أراضيها، ببساطة وكما يقول أيضًا كاتبنا جمال حمدان: "مصر غير قابلة للقسمة على اثنين أو أكثر مهما كانت قوة الضغط والحرارة، مصر هي "قدس أقداس" السياسة العالمية والجغرافية والسياسية ".
واختتم كما حدث تطورات عديدة، على كل الأصعدة نمو في عدد الايبارشيات والان 9 ايبارشيات، نمو في عدد المطارنة والكهنة، نمو في بلاد المهجر. تطورات كبيرة ومؤثرة على المستوى المجتمعي من مدارس وخدمات توعية وطبية وتنمية للمرأة والطفل وذوي الاحتياجات.
