34 % فقط من الأمريكيين يوافقون على تعامل بايدن مع الاقتصاد
أظهرت نتائج استطلاع رأي جديدة تراجع شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث وافق 34% فقط من الأمريكيين على تعامله مع الاقتصاد وأداء إدارته.
وقالت صحيفة إندبندنت البريطانية، أن الااستطلاع الذي أجرته وكالة أسوشيتس برس بالتعاون مع مركز "نورك" للاستشارات وأبحاث الشؤون العامة، مصدر قلق لرئيس يسعى لإعادة انتخابه بناءً على قدرته على إحداث فرق إيجابي للاقتصاد الأمريكي.
وذكرت الصحيفة، أن بايدن يراهن على أدائه الإقتصادي، لإعطاء دفعة لحملته في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، مشيرة إلى خطابه الاخير في شيكاغو الذي يحاول فيه حشد ناخبين جدد عبر إقناعهم بما حققته سياسته التي ينتهجها والتي أطلق عليها اسم "بايدنوميكس".
وقالت الصحيفة: “يريد الناخبين ربط مشاريع البنية التحتية الجديدة وبناء المصانع وصعود السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة بالمبادرات التي وقعها ليصبح قانونًا خلال العامين الأولين من إدارته”.
وذكر الاستطلاع أن الاقتصاد تحسن بشكل مطرد خلال العام الماضي، حيث تقف البطالة بالقرب من أدنى مستوياتها التاريخية عند 3.7٪ وانخفض التضخم الذي أصاب رئاسة بايدن إلى 4٪ من ذروة بلغت 9.1٪ في يونيو الماضي.
لكن الأسعار لا تزال ترتفع بشكل أسرع من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪ ، وهو مصدر قلق للناخبين وخط هجوم للمحامين الجمهوريين والمرشحين الرئاسيين الآخرين.
ويحدد الاستطلاع نقطة ضعف داخل قاعدة بايدن الخاصة، والعديد من الديموقراطيين الذين يحتاج إليهم في عام 2024 غير متحمسين نسبيًا بشأن سجله الاقتصادي، ويقول 72% من أعضاء حزبه إنهم يوافقون على تعامله مع وظيفته بشكل عام ، لكن 60% فقط قالوا إنهم يوافقون على تعامله مع الاقتصاد.
وقال الاستطلاع، إن حوالي 1 من كل 10 جمهوريين يوافق على بايدن بشكل عام أو على الاقتصاد، وهو دليل على الاستقطاب الذي يميز الولايات المتحدة الحديثة.