وسط حالة من البهجة.. أهالى الشرقية يؤدون صلاة عيد الأضحى
وسط حالة من البهجة، أدى أهالى محافظة الشرقية، صلاة عيد الأضحى المبارك، وشهدت المحافظة توافدا من الأهالى وأطفالهم على المساجد وساحات الصلاة، لأداءصلاة العيد.
ووسط أجواء من الفرحة، شهدت شوارع المحافظة انتشارا لبائعى الألعاب والبالونات، وحرص الأطفال على ارتداء الجلابيب وملابس الصلاة، والملابس الجديدة، انتظارا لمشاهدة أضحيات العيد.
وأعدت بعض المساجد بمحافظة الشرقية، منها مسجد الفتح، البالونات، لإلقائها على المصلين وإيجاد حالة من الفرحة فى الشوارع.
وانتشر أهالى الشرقية فى الشوارع، منذ بداية تكبيرات العيد، وحتى بدء الصلاة، مع الانتشار فى الشوارع بعد الصلاة، وحرص الأهالى على التقاط الصور التذكارية ابتهاجا بالعيد.
وكانت مديرية الأوقاف بالشرقية، قد أعلنت عن تجهيز 549 ساحة لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك بمراكز الشباب وأفنية المدارس وأراضى فضاء بالإضافة إلى المساجد الكبرى التى تقام بها صلاة الجمعة وعددها 5 آلاف مسجد.
وأعلنت مديرية الأوقاف بالشرقية، حالة الطوارئ استعدادا للعيد وتشكيل غرفة عمليات لمتابعة التزام بالتعليمات الوزارية والضوابط الصادرة فى هذا الشأن.
وشددت المديرية على أعمال النظافة والتطهير بمحيط كل ساحة ومسجد بالتنسيق مع الوحدات المحلية وتكليف إمام وخطيب معتمد ومصرح له من وزارة الأوقاف بكل مسجد وساحة لتأدية صلاه العيد وآخر احتياطى.
وكلف الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية رؤساء المراكز والمدن والأحياء بتكثيف حملات النظافة والتجميل والتي تشمل رفع تراكمات القمامة والسفوحة من الشوارع ودهان البلدورات فضلاً عن رفع الإشغالات وخاصة بمحيط المساجد والساحات المخصصة لأداء صلاة عيد الفطر المبارك.
وجه المحافظ رؤساء المراكز والمدن والأحياء بقص وتهذيب الأشجار وري الحدائق العامة والمتنزهات فضلاً عن مراجعة أعمدة الإناره ، لتهيئة الأجواء المناسبة أمام المواطنين تزامناً مع الإحتفال بعيد الأضحى المبارك.
ومن جانبه أشار الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة إلى تفعيل غرفة الأزمات والكوارث بالمديرية لتعمل على مدار الساعة خلال فترة عيد الأضحى المبارك ، وكذلك رفع درجة الإستعداد القصوى بجميع منافذ تقديم الخدمة الطبية من المستشفيات والوحدات الصحية بالمحافظة ، والتأكيد على تواجد مدير المنشأة أو من ينوب عنه وموافاة المديرية بجدول إشرافي لكل مستشفى وإدارة صحية ، والتأكيد علي مديري المستشفيات والإدارات بمناظرة مصادر المياه والصرف والكهرباء والمصادر البديلة والتأكد من جاهزية خزانات الأكسجين وعمل الصيانة الدورية لها، وكذلك وجود الأكسجين الكافي لحالات الطوارئ، والتأكيد علي توافر كافة الأدوية والمستلزمات الطبية والأطقم العلاجية لاستقبال حالات الطوارئ والحالات الحرجة وتقديم العلاج اللازم لها.