زوجه عامل أوسيم المقتول على يد ترزي: ضربه بالمقص في رقبته
كانت عقارب الساعة تشير إلى العاشرة مساءً، عندما خرجت سيدة من منزلها في منطقة أوسيم متجها إلى ترزي بجانب مسكنها، لسؤاله عن بنطلونات أبنائها قبل حلول عيد الأضحى، لكن رد الترزي كان صادمًا بنسبه لها، حيث أخبرها بان لا يوجد شيء لها داخل ورشته ويجب أن تنصرف لأن حتى يكمل عمله، الأمر الذي جعل الوضع يشدد بينهما وتطور إلي مشاجرة بالأيدي لتقرر السيدة الاتصال بزوجها ليأتي ويتصرف مع الترزي، على الفور جاء زوجها"ممدوح مهدي" ولم يكن يعلم أن حياته ستنتهي بطعنة نافذة في الرقبة من مقص الترزي ويسقط جثة هامدة غارقًا في دمائه أمام أعين زوجته بعدما نشبت مشاجرة بينهما.
ضربه بالمقص في رقبته
لم تتوقع السيدة الأربعينية أن زوجها ستنتهي حياته بتلك الطريقة البشعة أمام أعينها بعدما جاء لإنهاء الخلاف الذي نشب بينها وبين الترزي بسبب تأخر تسليم بنطلونات، حيث قام الترزي عقب وصول زوجها بإلقاء الألفاظ الخادشة له ومن ثم نشبت مشاجرة بينهما بالأيدي، حاول خلالها الأهالي التدخل وفض المشاجرة لكن الترزي أمسك بالمقص، ومن ثم فر مسرعًا على زوجها وطعنه في رقبته وسط زحام الأهالي... وقف الجميع في حالة من الذهول وفر المتهم هاربًا قبل الإمساك به من قبل الأهالي، وفقًا لما ذكرته زوجه المجني عليه في حديثها لـ "الدستور".
أنهال عليه بالضرب أمام الجميع
وذكرت أن زوجها عامل بسيط يخرج يوميًا من المنزل ليأتي بمتطلبات أبنائه، ولم يسبق له الشجار مع أي شخص، وأن يوم الواقعة اتصلت به ليأتي ويحل الخلاف مع المتهم لكن المتهم انهال عليه بالشتائم ومن ثم قتله، مطالبة رجال الأمن بالقصاص العادل والإتيان بأقصى عقوبة للمتهم بعدما حرمها من زوجها وقتله بدم بارد أمام مرأى ومسمع من الجميع.
تفاصيل الواقعة
البداية بتلقي مركز شرطة أوسيم بلاغًا من أحد الأهالي يفيد بمقتل أحد الأشخاص على يد ترزي بعد نشوب مشاجرة بينهما، على الفور انتقلت قوة أمنية إلى مكان الحادث، وتبين أن ترزي أنهى حياة عامل بسلاح أبيض يدعى ممدوح مهدي عبدالباقي نتيجة خلافات بينهما، ونشوب مشادة كلامية بين المتهم، وزوجة القتيل.
بإعداد الكمائن تمكن رجال الأمن من القبض على المتهم، وبحوزته السلاح المستخدم في الجريمة وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه، وباشرت النيابة العامة التحقيق.