أشهر اضطرابات فصل الصيف والطقس الحار وأمراضه المختلفة
الصيف هو فصل يحبه الكثيرون لما يوفره من فرص للاستمتاع بالشمس والطبيعة والسفر، ولكن الصيف قد يحمل معه أيضا بعض المخاطر الصحية التي تؤثر على الجسم والنفسية.
أشهر اضطرابات فصل الصيف والطقس الحار وأمراضه المختلفة
ففي الصيف، تزداد درجات الحرارة والرطوبة والتلوث والحشرات، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض مثل ضربات الشمس والجفاف والتسمم الغذائي والتهابات الجلد والجهاز التنفسي.
كما قد يعاني بعض الأشخاص من حالات نفسية تتعلق بالتغيرات الموسمية، مثل الاكتئاب أو القلق أو التوتر، نتيجة للضغوط الاجتماعية أو التغير في نظام النوم أو التعرض للضوء الزائد.
أوضح الخبراء بموقع "clevelandclinic" الطبي أبرز اضطرابات الصيف وأمراضه المختلفة، وسبب حدوثها، وطرق العلاج والوقاية منها.
الاضطرابات العاطفية الموسمية:
هي نوع من حالات الاكتئاب التي تحدث بسبب التغيرات الموسمية، وتظهر أعراضها في نهاية الخريف أو بداية الشتاء أو في الربيع أو بداية الصيف، وقد تشمل الأعراض الشعور بالحزن، وفقدان الشغف، والتعب، والإفراط في النوم أو صعوبة في النوم، والتغيرات في الشهية، والشعور باليأس أو انعدام القيمة أو الإحساس بالذنب.
الأمراض الجلدية:
تكثر هذه الأمراض بين الأطفال في فصل الصيف بسبب حساسية جلدهم وتعرضهم لحرارة الشمس والحشرات، فمن هذه الأمراض حروق الجلد، والطفح الجلدي، والأكزيما، حيث يكون العلاج باستخدام كريمات ملطفة وواقية شمسية وكريمات مرطبة للبشرة.
أمراض الجهاز الهضمي:
تنتشر هذه الأمراض بين الأطفال في فصل الصيف عن طريق تناول أطعمة ملوثة أو ابتلاع مياه ملوثة، ومن هذه الأمراض التسمم الغذائي، والإسهال، والإقياء، وعن العلاج يتمثل في تعويض الطفل عن فقدان السوائل والمعادن عن طريق إعطائه محاليل مائية أو محاليل فموية، وإعطائه طعام خفيف وسهل الهضم.
جدري الماء:
هو مرض فيروسي ينتشر بين الأطفال في فصل الصيف، ويظهر على شكل حبوب حمراء مائية على جلد الطفل، تُسبب حكة شديدة، وقد يصاحب هذا المرض حمى وصداع وفقدان للشهية، ويتمثل العلاج في استخدام كريمات مضادة للحكة وخافضات للحرارة، وتجنب التقشير أو التمزيق للحبوب لمنع العدوى.
أسباب الإصابة بالاضطرابات العاطفية الموسمية:
أوضح الخبراء، أن الساعة البيولوجية، هي الآلية التي تنظم دورات النوم واليقظة والهرمونات والحرارة في الجسم، فعندما تقل ساعات النهار في فصل الخريف والشتاء، قد تتأخر الساعة البيولوجية عن الموعد المعتاد، مما يؤدي إلى اضطراب في المزاج والطاقة.
كما أن انخفاض مستوى السيروتونين، أحد الأسباب، فهو ناقل عصبي يلعب دوراً مهماً في تنظيم المزاج والشهية والنوم، فعندما تقل كمية الضوء المتوفرة، قد ينخفض إنتاج السيروتونين في الدماغ، مما يؤدي إلى حالة من الكآبة والقلق.
اقرأ أيضا
طرق التعامل مع ارتفاع درجات الحرارة للحجاج
