جامعتا القاهرة والمنصورة تتصدران المركز الأول فى جوائز الدولة
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن جامعتى القاهرة والمنصورة تتصدران أكثر الجهات حصولاً على جوائز الدولة، حيث جاءت جامعتا القاهرة والمنصورة فى المركز الأول بعدد 9 جوائز، يليها المركز القومى للبحوث فى المركز الثانى بعدد 7 جوائز، وجامعة الزقازيق فى المركز الثالث بعدد 5 جوائز، وجامعة الأزهر فى المركز الرابع بعدد 4 جوائز، مضيفاً أنه تم منح 12 جائزة للرواد والمرأة وهى جوائز مجلس الأكاديمية، وتم كذلك منح 37 جائزة من جوائز الهيئات والأفراد.
كما وجه الوزير الشكر لأسرة أكاديمية البحث العلمي من رئيس ونواب ومساعدين ومشرفين وموظفين وعمال وكل فريق العمل بأكاديمية البحث العلمي واللجنة العليا للجوائز وكل اللجان المتخصصة بأكاديمية البحث العلمى على المجهود الكبير والمعايير العالمية والشفافة والمعلنة، والتي تطبقها اللجنة العليا فى تقييم ملفات المتقدمين للجوائز والتدقيق والحرفية فى فحص الاقتباس، والتركيز على جودة الأبحاث الدولية المنشورة، والتميز العلمى والمدارس العلمية، والمردود الاقتصادى والتنموى للأبحاث وخدمة المجتمع.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور محمود صقر الملامح الرئيسية وأهم مؤشرات ومخرجات الخطة التنفيذية الأولى والثانية للأكاديمية (2014-2022)، مؤكدًا أن مخرجات الخطة التنفيذية الثانية للأكاديمية (2018-2022) أولت أهمية قصوى لتطبيق مخرجات البحث العلمي، ودعم الابتكار والمبتكرين والابتكار المجتمعي، ونقل وتوطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلي، وتطوير وتوجيه التعاون الدولي لخدمة أهداف التنمية والابتكار الأخضر وتغيرات المناخ، ودعم العلوم الأساسية، وبناء القدرات وتمكين الشباب والمرأة، ومشروع الجينوم والحملات القومية؛ للنهوض بإنتاج الغذاء وحصر وتوثيق المصادر الوراثية النباتية والأغذية الشعبية، وإنتاج التقاوي والطاقة المتجددة والمياه وصون الطبيعة.
وأضاف رئيس الأكاديمية أن الخطة حققت أهدافها بنسبة كبيرة جدًا، ويتضح ذلك من المنتجات التي ساهم البحث العلمي في تصنيعها محلياً، والزيادة الكبيرة في إنتاجية المحاصيل، واستنباط أصناف جديدة عالية الإنتاجية، وعشرات الحاضنات التي تم إنشاؤها، ومئات الشركات التي تخرجت منها، مؤكدًا أننا نتطلع لتطوير الأداء وتحقيق المزيد من النتائج الملموسة ذات المردود المباشر على الاقتصاد والتنمية ومعالجة أوجه القصور فى تنفيذ الخطة السابقة.
كما استعرض"صقر" أهم البرامج والمشروعات التي ستنفذها الأكاديمية في العام المالي الجديد (العام الأول من الخطة التنفيذية الثالثة 2022-2026)، مؤكدًا أن المشروعات والبرامج المقترحة جاءت بناءً على دراسات مستفيضة للمجالس النوعية واللجان والمكاتب الفنية للأكاديمية في ضوء استراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار 2023 واستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والاستراتيجية القومية للمناخ 2050 والأهداف الأممية للتنمية، ومن أبرز هذه المشروعات والبرامج: تطوير الزراعة الصحراوية والملحية وزراعات المناطق الجافة ومحاصيل المستقبل، تطوير معامل إقليمية للبحوث والتطوير والابتكار بالتعاون مع الصناعة في أقاليم مصر المختلفة في مجالات صناعة الألبان والصناعات النسجية، والزراعة الرقمية والحاسبات فائقة السرعة والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن دعم جهود الدولة في تعميق التصنيع المحلي في مجال الأجهزة الطبية والمعملية وتحلية المياه والطاقة الجديدة والسيارات الكهربائية، وكذلك توجيه التعاون العلمي الدولي لخدمة الأهداف الوطنية للتنمية ومجابهة المشاكل المحلية الملحة والضاغطة من خلال تطوير الشراكات القائمة وبناء شراكات جديدة في ضوء التغيرات الحالية على المستويين الإقليمي والدولي، وتكثيف الجهود نحو استضافة مقار إقليمية لبعض المنظمات العلمية الدولية، بالإضافة إلى دعم وتطوير برنامج الابتكار الأخضر وصون الطبيعة وتوثيق التراث والمعارف التقليدية، وكذلك دعم وتطوير الابتكار وريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية ومسرعات الأعمال، والتحالفات التكنولوجية والشبكات العلمية ومشروعات التخرج ومكاتب نقل التكنولوجيا ونوادي ريادة الأعمال وبرامج الثقافة العلمية وصناعة الرسوم المتحركة والمتاحف العلمية، وغيرها من البرامج.