خبير زراعة: مصر الأولى عالميا في إنتاج التمور بأصنافها المختلفة

قال الدكتور محمد يوسف أستاذ الزراعة والمكافحة الحيوية بكلية الزراعة جامعة الزقازيق مستشار الزراعة العضوية بالوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، إن أهم الأسباب التي أدت إلى زيادة حجم الصادرات الزراعية المصرية هو مجهود القيادة السياسية فى فتح أسواق عالمية جديدة أمامها سواء فى القارة الأفريقية أو الأوروبية وغيرها الأمر الذي أدى إلى تحقيق زيادة واضحة على طلب المنتجات الزراعية المصرية الخام أو المصنع حيث تم فتح أكثر من 18 سوق جديد أمام الصادرات الزراعية المصرية في عام 2022.

وأشار محمد يوسف في تصريحات خاصة لـ" الدستور" إلى أن حجم الصادرات الزراعية المصرية الطازجة  لعام 2022,2023  بلغ نحو 6 ملايين و500 ألف طن فى عام 2022 محاصيل خضار وفاكهة يتم تصديرها إلى ما يقرب من 160 دولة على مستوى العالم، مشيراً إلى مكانة مصر المرموقة في تصدر أكثر من  400 منتج زراعي خضار وفاكهة طازجة أو مجففة بأكثر  من 3.6 مليار دولار.

ولفت إلى أن حجم الصادرات الزراعية بأصنافها المختلفة سواء الطازجة منها أو المجففة ارتفعت بشكل قياسى ملحوظ مقارنة بالأعوام السابقة زيادة عن العام السابق 800 ألف طن بجهود القيادة السياسية.

وأكد خبير الزراعة الحيوية، أن مصر لها مكانة كبيرة في تصدير أهم المنتجات الزراعية  للخارج خاصة الموالح سواء البرتقال والليمون واليوسفى والبطاطس والبصل الطازج عنب والطماطم الطازجة البطاطا  الفراولة الفاصوليا الطازجة والجوافة الثوم المانجو البطيخ رمان بالإضافة إلى النباتات الطبية والعطرية حيث تتمتع مصر بسمعة طيبة فى هذا المجال.

وذكر أن إجمالي الصادرات الزراعية من الموالح تعدى المليون و700 ألفا  طن حيث تحتل مصر المركز الاول عالمياً في تصدير الموالح  بالإضافة إلى تصدير  البطاطس الطازجة لتحتل المركز الثاني، في الصادرات الزراعية بعد الموالح بينما تم احتل البصل المركز الثالث في الصادرات  لنا الصدارة في تصدير بنجر العلف ومحاصيل أخرى، لافتا إلى أن مصر الأولى عالمياً في إنتاج التمور بأصنافها المختلفة وأيضا زيتون المائدة.

وأوضح أن المتغيرات العالمية في ظل المستجدات الدولية التي تحدث الآن ربما يجعلنا نراجع السياسات الزراعية المرتبطة بالإنتاج الزراعي وإعادة النظر في الخريطة الزراعية الإنتاجية والاستفادة من الموارد الحالية وتعظيم الاستفادة منها فمصر تمتلك قاعدة من الموارد الطبيعية والخبرات البشرية بالقطاع الزراعي وهما محور الارتكاز وعناصر القاعدة التي تبني رؤيا واضحه لتأمين إحتياجات الدولة.

ونوه أن الجهود العظيمة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال التسع سنوات الماضية في مجال الإنتاج الزراعي كان له عظيم الأثر كجزء من المفهوم الاستراتيجي بعيد المدى وهو ما ظهر أثره الآن بالسوق المحلي المصري ولولا هذا البرنامج القومي لأصبح الأمر أكثر صعوبة بعد انتشار فيروس كورونا المستجد والأزمات الاقتصادية العالمية التى أوقفت نشاط العالم  وأثر على  اقتصاديات دول متقدمة  لذا التنمية الزراعية العاجلة  أصبحت ضرورة ملحة في ظل الأزمات العالمية وما تتطلبه المرحلة القادمة لتغطية حاجات السكان من المحاصيل الغذائية وتوفير العملة الصعبة لخزانة الدولة وذلك في ظل الجمهورية الجديدة.