كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي للبهاق ودلالاته في المجتمعات العالمية
يجرى الاحتفال باليوم العالمي للبهاق لزيادة الوعي به ويتم تعريفه على أنه اضطراب جلدي مزمن يتميز بفقدان لون الجلد وظهور البقع.
يهدف اليوم العالمي للبهاق إلى تعزيز فهم الحالة بشكل أفضل وتقديم الدعم للمصابين به والدفاع عن حقوق ورفاهية الأفراد المتعايشين مع الاضطراب.
يصيب البهاق الناس من جميع الأعمار والأجناس والخلفيات العرقية وسببه الدقيق غير مفهوم بالكامل بعد، يحدث عندما يتم تدمير الخلايا التي تنتج الميلانين الصبغة المسؤولة عن لون الجلد، مما يؤدي إلى ظهور بقع ناقصة الصباغ على أجزاء مختلفة من الجسم والتي يمكن أن تؤدي إلى تأثيرات عاطفية ونفسية كبيرة، حيث قد يواجه الأفراد المصابون بالبهاق وصمة عار وتمييز.
تاريخ الاحتفال باليوم العالمي للبهاق
جرى الاحتفال باليوم العالمي للبهاق لأول مرة في 25 يونيو 2011، واختيار التاريخ للاحتفال بعيد ميلاد مايكل جاكسون، نجم البوب الشهير الذي ناقش صراحة معاناته من البهاق، كما تم تنظيم اليوم العالمي للبهاق الافتتاحي من قبل العديد من جمعيات مرضى البهاق ومجموعات الدعم من جميع أنحاء العالم، بهدف زيادة الوعي حول الحالة وتوفير منصة للأفراد المصابين بالبهاق لمشاركة تجاربهم.
أهمية اليوم العالمي للبهاق
يعتبر اليوم العالمي للبهاق بمثابة منصة لمواجهة تحديات البهاق وتعزيز الشمولية والقبول، تجتمع المنظمات والمهنيون الطبيون والأفراد المصابون بالبهاق لتنظيم الأحداث والحملات والمبادرات التعليمية التي تهدف إلى نشر الوعي حول هذه الحالة.
تركز هذه الجهود على فضح الأساطير ومشاركة القصص الشخصية وتوفير الموارد وتسليط الضوء على أهمية التعاطف والتفاهم، ومن خلال اليوم العالمي للبهاق يسعى مجتمع البهاق العالمي إلى تمكين الأفراد المصابين به وتعزيز الوصول إلى العلاج والدعم وتعزيز مجتمع أكثر رحمة وشمولية.
إنه بمثابة تذكير بأن الجمال يأتي بأشكال عديدة وأن كل شخص يستحق الاحترام والقبول وتكافؤ الفرص بغض النظر عن لون بشرته أو مظهره.
كيف تستعيد ثقتك عند إصابتك بالبهاق؟
بشكل عام هناك طريقتان أساسيتان لاستعادة الثقة واحترام الذات عند إصابتك بالبهاق، اكتشاف طرق لإخفاء المناطق المصابة أو تغطيتها أو علاجها وتعلم قبول الحالة كجزء مما يجعلك أنت.
بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يساعد العثور على الدعم من العائلة والأصدقاء وغيرهم ممن يعانون من هذه الحالة، في النهاية يعتمد النهج الأفضل على الحالة الفردية، في كثير من الحالات وخاصة بين الأطفال والمراهقين الذين نشأوا مع هذه الحالة يمكن أن تساعد إخفاء البقع في استعادة الشعور الصحي بالذات.