تقرير إماراتي: زيارة "مودي" للقاهرة دفعة جديد لالعلاقات التاريخية المصرية الهندية

سلطت صحيفة “ذا ناشونال” الاماراتية في نسختها الإنجليزية، اليوم الجمعة، الضوء على زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي الى مصر غداً السبت، مشيرة الى أن الزيارة ستأتي دفعة جديدة من العلاقات الثنائية. 

وأفادت الصحيفة أن الهند تعتبر مصر شريكاً هاماً في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وقال خبراء إن زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لمصر ستعطي "دفعة جديدة" للعلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين.

ويتوجه  “مودي” إلى القاهرة يوم غدٍ السبت، بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، يرافقه مجموعة مختارة من الوزراء رفيعي المستوى وأعضاء الشتات الهندي.

ومن الناحية الثقافية، من المتوقع أيضًا أن يزور مسجد الحكيم الذي تم تجديده في القرن الحادي عشر، وستكون زيارة مودي إلى الدولة الواقعة في شمال إفريقيا هي الأولى له على الإطلاق، وكذلك أول زيارة رسمية لرئيس وزراء هندي إلى مصر منذ عام 1997.

الهند ومصر تتفقان على توسيع التجارة الثنائية

وقال أنيل تريغنيات ، الدبلوماسي الهندي السابق الذي عمل سفيراً في ليبيا والأردن، إن كل رئيس وزراء من مصر قد زاروا الهند، حيث تعتبر مصر للهند شريكًا جيوستراتيجيًا ، لكن علينا الانتقال أكثر إلى الاقتصاد الجغرافي" ، مضيفًا أن مصر "هي أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان ، والهند هي أكبر دولة هنا.

وقال "علينا مواصلة التعامل مع دول المنطقة من أجل مصلحتنا".

وتأتي زيارة مودي بعد ستة أشهر تقريبًا من زيارة الرئيس السيسي لنيودلهي كضيف رئيسي في احتفالات الهند باليوم الجمهوري 74 في يناير.

ووصفت وزارة الشؤون الخارجية الهندية العلاقة التاريخية بين البلدين بأنها "ودية" وتتميز بروابط ثقافية واقتصادية وروابط عميقة الجذور بين الشعوب.

وتعززت العلاقات الثنائية في العقود القليلة الأولى بعد استقلال الهند في عام 1947.

منذ تشكيل الحكومة في عام 2014 ، شدد مودي على سياسة خارجية غير منحازة وركز على تحسين العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف مع القوى العالمية.

كما دعت الهند مصر ، إلى جانب عمان والإمارات العربية المتحدة ، لحضور قمة مجموعة العشرين في سبتمبر كضيوف خاصين.