برلمانى: الرئيس طرح رؤية مصر فى تحقيق التنمية ومواجهة التحديات العالمية بقمة باريس
أكد أحمد إدريس عضو مجلس النواب أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة الدولية ميثاق التمويل العالمي الجديد تلبية لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأتي في ضوء العلاقات الاستراتيجية التى تربط بين مصر وفرنسا، وتأكيدًا على دور مصر الفاعل على مستوى الاقتصادات الناشئة بشكل عام، بما يسهم في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول النامية والأقل نموًا.
وأوضح النائب أحمد إدريس أن القمة تسعى إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل صياغة الآليات المناسبة لتوفير التمويل اللازم، لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة في تلك الدول.
وأضاف أن الرئيس طرح الرؤية المصرية في تحقيق التنمية ومواجهة التحديات العالمية التي يشهدها العالم الآن، وتقديم الدعم اللازم للدول النامية بعد تأثير التغيرات المناخية، بما يسهم في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة، لدعم الدول النامية والأقل نموًا وتحديدًا الدول الإفريقية لمساعدتها على تجاوز التداعيات الاقتصادية الناتجة أولًا عن جائحة كورونا، ثم عن الأزمة الحالية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية من أجل صياغة الآليات المناسبة، لتوفير التمويل اللازم لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة في تلك الدول.
وألقى الرئيس عبدالفتاح السيسى كلمة خلال مشاركته فى المائدة المستديرة "طريقة جديدة- شراكات النمو الأخضر" ضمن فعاليات القمة الدولية ميثاق التمويل العالمى الجديد"، مؤكدًا أهمية استجابة المجتمع الدولى لسبل مواجهة التحديات الناتجة عن الأزمات الدولية وتغير المناخ.
وقال الرئيس إن مصر استضافت قمة الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP 27) فى شرم الشيخ، واستهدفت إبراز حجم المشكلة وضرورة تدبير التمويل اللازم لمواجهتها لكى نستطيع التحرك على المستويين الوطنى والدولى، لبلوغ أهداف التنمية المستدامة.
وأشار الرئيس السيسى إلى استضافة فرنسا لقمة "ميثاق التمويل العالمى الجديد" فى باريس التى تعقد وسط الأزمات المتعاقبة فى العالم على مدار 3 سنوات مضت، التى ألقت بظلالها على العالم وتسببت فى أعباء أكبر على الدول النامية، مما يهدد مكتسبات هذه الدول التى تحققت خلال الفترة الماضية.