نائب التنسيقية: نحتاج لدمج جهود المؤسسات الثقافية تحت مظلة مدينة الفنون
أكد النائب نادر مصطفى عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن أغلى ما لدى مصر هو ثقافة شعبها وتاريخها وقوتها الناعمة المتمثلة في السينما، والمسرح والأغنية والأدب، وهي فخر صناعتنا المصرية لدى العديد من الدول في محيطنا الحيوي، مضيفًا أن على هذا الفكر تربت أجيال خارج مصر تدرك المكانة الحقيقة لمصر والمعدن الأصيل لشعبها وحكمة المصريين عبر التاريخ.
جاء ذلك خلال كلمته في جلسة لجنة الثقافة والهوية الوطنية، بالمحور المجتمعي للحوار الوطني، لمناقشة قضية «مستقبل الثقافة في مصر.. سبل تعظيم الاستفادة من المؤسسات الثقافية المصرية».
وأضاف أن التحديث الإداري هو السبيل الأمثل للارتقاء بمستوى أداء المؤسسات الثقافية الوطنية من أوبرا ومسرح وسينما ومكتبات وقصور ثقافة، لتؤدي دورها على الوجه الأمثل".
وأوضح أنه بالنظر إلى المسرح كنموذج نرى ضرورة دمج المؤسسات بشكل يسمح بتوحيد الجهود، كذلك السينما يجب أن تدار بآلية تواجه التحديات الراهنة لتعود دور العرض السينمائي للانتشار في ربوع مصر ولا تقتصر على المولات التجارية في العاصمة في المدن الكبرى.
وأوصى عضو مجلس النواب عن التنسيقية، بضرورة دمج الجهود تحت مظلة مدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية لتصبح الكيان الجامع لمختلف أشكال القوة الناعمة المصرية، لان الدمج سيقضي على مشكلة تفتيت الجهود.