بعد حديث الرئيس عنه.. ما هو برنامج "نُوفّى" للتمويل والاستثمار فى مشروعات المناخ؟
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن برنامج "نوفّي" الذي أطلقته الدولة المصرية خلال مؤتمر قمة المناخ "كوب 27" لاقى زخمًا دوليًا كبيرًا.
وقال السيسي، خلال مشاركته في فعاليات المائدة المستديرة "طريقة جديدة.. شراكات النمو الأخضر"، ضمن القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد، إن البرنامج يركز على قطاعات المياه والغذاء والطاقة في إطار متكامل.
وفيما يلي تستعرض «الدستور» أبرز المعلومات عن برنامج "نُوفّي" للتمويل والاستثمار في مشروعات المناخ.
أطلقت الدولة برنامج "نُوَفِّي" لجذب التمويلات والاستثمارات لقائمة من المشروعات الخضراء في قطاعات المياه والغذاء والطاقة، في السابع من يوليو لعام 2022.
ووفق الهيئة العامة للاستعلامات، فإنَّ وزارة البيئة قامت بإعداد من خلال التعاون والتنسيق مع الوزارات الفنية والمعنية اتساقا مع كل من الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 وخطة المساهمات المحددة وطنيا 2030، والتى نتج عنها حزمة من البرامج و المشروعات والتى تم تصنيفها ودمجها لتكون مشروعات تدعم مجال الربط بين الطاقة والمياه والغذاء.
وتكمن مشروعات برنامج نوفي في ترويج المشروعات الصديقة للبيئة ضمن الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وتعزيز لرؤية مصر 2030، من خلال المشاركة الفاعلة في تمويل قائمة المشروعات، من جانب شركاء التنمية، ومؤسسات التمويل الدولية، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، فضلًا عن القطاع الخاص.
ويقوم برنامج نوفي، على أربعة محاور بحسب الهيئة العامة للاستعلامات، وهي:
- التمويل والاستثمار في مشروعات المناخ.
- الترويج لقائمة مشروعات التنمية الخضراء في قطاعات المياه والغذاء والطاقة.
- تعزيز التحول الأخضر والأمن الغذائي.
- دفع مجالات التنمية المستدامة المختلفة.
وأوضح الرئيس السيسي خلال مشاركته في فعاليات المائدة المستديرة "طريقة جديدة.. شراكات النمو الأخضر"، ضمن القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد أن البرنامج يتضمن منصة وطنية للمشروعات القابلة للاستثمار تم إطلاقها بمشاركة مؤسسات تمويل دولية وشركاء التنمية والقطاع الخاص لدعم البرنامج من خلال التمويل الإنمائي الميسر.
واختتم الرئيس: "التمويل هو العامل المحوري في تحقيق التنمية المستدامة بما فيها مواجهة تغير المناخ وتحقيق أهداف اتفاقية باريس".