أبرز تصريحات الرئيس السيسي أمام القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد
ركز الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال عرض وجهة النظر المصرية أمام قادة العالم بفعاليات المائدة المستديرة "طريقة جديدة.. شراكات النمو الأخضر"، ضمن القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد، على عدة رسائل نستعرضها خلال السطور التالية:
الرئيس السيسي: النمو الأخضر ليس بديلًا عن التنمية المستدامة
وقال الرئيس السيسي، خلال كلمته في القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد، إن الأزمات المتعقبة في العالم، أثرت بشكل أكبر على الدول النامية اقتصادياً، مؤكداً أنه يجب على الجميع التكاتف لتعزيز النظام متعدد الأطراف، ليصبح أكثر استجابة لاحتياجات الدول النامية، وأكثر قدرة على الصمود أمام الأزمات.
وأضاف: "مصر استضافت القمة العالمية للمناخ بمدينة شرم الشيخ “COP 27”، في نوفمبر الماضي، واستهدفت ترجمة الطموح والتعهدات، نحن الأكثر تضررا من تغيرات المناخ رغم أننا لسنا السبب الرئيسي فيها".
وتابع: "النمو الأخضر ليس بديلًا عن التنمية المستدامة وإنما يُعد محفزًا لها، مشيرًا إلى أن التجربة المصرية شهدت تنفيذ مجموعة من المشروعات في إطار يخدم النمو الأخضر، وفي الوقت نفسه يحقق التنمية المستدامة.
ماذا قال الرئيس عن برنامج “نوفي”؟
وواصل: "مصر لديها تجربة مبتكرة لبرنامج نوفّي الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر قمة المناخ ولقى زخمًا دوليًا كبيرًا لاستهداف تعزيز الشراكات وتوفير التمويل العادل والمستدام لدفع العمل المناخي".
وأكد الرئيس السيسي أن برنامج "نوفّي" الذي أطلقته الدولة المصرية خلال مؤتمر قمة المناخ "كوب 27" لاقى زخمًا دوليًا كبيرًا، إذ يركز على قطاعات المياه والغذاء والطاقة في إطار متكامل، كما يتضمن منصة وطنية للمشروعات القابلة للاستثمار تم إطلاقها بمشاركة مؤسسات تمويل دولية وشركاء التنمية والقطاع الخاص لدعم البرنامج من خلال التمويل الإنمائي الميسر.
واستطرد: "نتطلع في القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد لدفع المناقشات بمختلف المحافل الدولية بعدد من الرسائل، على رأسها تكاتف الجميع ولاسيما مؤسسات التمويل الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول النامية، بالتركيز على توصيات محفز أهداف التنمية المستدامة الذي أطلفه سكرتيرعام الأمم المتحدة بالتعاون مع شركااء التنمية.
السيسي: برنامج الإصلاح الإقتصادي حقق كل أهدافه
وأوضح أن برنامج الإصلاح الاقتصادي والذي تم إطلاقه في مصر عام 2016 وحقق نجاحات كبيرة بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، وحققنا كل الأهداف التي كنا نتمناها، ووصلنا إلى معدل نمو 6%".
وأكمل: "كل الأمور كانت مبشرة جدا إذا تم الاستمرار بهذا الشكل، الأمور ستحقق الهدف المنشود، ولكن لسوء الحظ أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، أثرتا سلبًا على المسارات التي تحققت فيها نجاحات مختلفة وتراجع ذلك النجاح".
السيسي: مصر من الدول التي تحركت مبكرا لمواجهة أزمة المناخ
وقال: "مصر من الدول التي تحركت مبكرًا في مواجهة قضية تغير المناخ، متابعًا:"كانت لنا مساهمة كبيرة في اتفاقية باريس.. وتحركنا وعملنا برنامجًا طموحًا جدًا يستهدف التحول للطاقة الجديدة والمتجددة بشكل كبير حتى عام 2030 وحققنا عدة مستهدفات".
وتابع الرئيس السيسي: "دخلنا في برامج تستهدف تنمية مستدامة وفي الوقت نفسه حماية وتنمية البيئة، على سبيل المثال كانت لدينا مجموعة من البحيرات على البحر المتوسط، هذه البحيرات كانت في حالة صعبة وتمثل إساءة بيئية وعملنا برنامجًا وتم تحويل تلك البحيرات إلى صديقة للبيئة وهذا كلف الدولة المصرية أموالًا ضخمة جدًا".
واستكمل: "في الوقت نفسه عملنا برنامجًا آخر للاستفادة من مياه الصرف الزراعي حتى لا تكون ملوثة للبيئة"، مشيرًا إلى أنه تتم معالجة أكثر من 13 مليون متر مياه من مياه الصرف الزراعي حتى يتم استخدامها أكثر من مرة.