مفاجأة فى ذكرى وفاتها.. صاحب عقار سعاد حسنى يُخلى شقتها ويستولى عليها
كغيرها مثل الكثير من عظماء زمن الفن الجميل، عاشت السندريلا سعاد حسني فترة طويلة من حياتها في حي الزمالك الهادئ، على بعد أمتار قليلة من منزل العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، والفنان أحمد رمزي، وأبوضحكة جنان إسماعيل ياسين، وتواكب اليوم ذكرى رحيلها عن دنيانا، حيث وافتها المنية إثر حادث أليم بعاصمة الضباب لندن، في 21 يونيو عام 2001، وهو الحادث الذي تناقله عدد كبير من وسائل الإعلام بسبب غموضه، بعد سقوطها من شرفتها بالأدوار العلوية.
في 17 شارع حسن صبري بالزمالك، عاشت السندريلا أجمل سنوات عمرها، قبل السفر إلى بريطانيا، والوفاة بها، قام "الدستور" بجولة ميدانية حول منزل فراشة السينما، الذي زينته لافتة مشروع التنسيق الحضاري، هنا عاشت سعاد حسني، لنرصد ما وصل إليه حال المنزل.
وبالحديث مع الحارس الخاص بالعقار، فجّر مفاجأة لنا قائلًا "لا توجد شقة للسندريلا في الوقت الحاضر، بعد أن استردها صاحب العقار عقب وفاتها، وهو الأمر الذي لا يعلمه سوى أسرة الراحلة فقط، الذين حاولوا الوصول مع المالك إلى صيغة أخرى بديلة عن التنازل عن الشقة التي حملت أجمل الذكريات، ولكنها محاولات باءت جميعها بالفشل، حيث استردها بالكامل، ونقلت الأسرة متمثلة في الفنانة نجاة شقيقة الراحلة، مقتنيات السندريلا من الشقة إلى مكان آخر غير معلوم".
وبالحديث مع عم سامح حارس عقار مجاور، قال "السندريلا سعاد حسني عمرنا ما ننساها، وتفضل عائشة في قلوبنا طول العمر، واقعة وفاتها كانت مفاجأة بالنسبة لنا جميعًا، خاصة أنها هاجرت لبريطانيا قبلها بفترة طويلة، وكانت سيرتها طيبة بين جميع السكان في الحي الشهير بوجود الطبقات الراقية ونجوم المجتمع منذ القدم، وسمعت من قريب أن صاحب العقار استحوذ على شقة السندريلا بحجة أنها توفيت، والشقة قانون قديم، ولم تنجح أسرتها في استردادها مرة أخرى".