برلمانى: اتفاق مصرى فرنسى على دعم الدول النامية فى مواجهة التغيرات العالمية
أكد المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، أهمية مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة من أجل ميثاق مالي عالمي جديد، التى تنطلق غدًا الخميس، ولمدة يومين بالعاصمة الفرنسية باريس.
وأشار "عثمان" إلى أن الرئيس الفرنسي دعا إلى عقد هذه القمة، خلال مشاركته في قمة المناخ الأخيرة "cop 27"، من أجل إرساء قواعد نظام مالي جديد يكون أكثر عدلًا وتضامنًا، لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، ومن بينها الحد من الفقر ومواجهة التغيرات المناخية وحماية التنوع البيئي.
وقال "عثمان"، إن الموقف الفرنسي يتوافق مع التوجه المصري نحو ضرورة دعم الدول النامية في مواجهة التغيرات العالمية التى تفرض عليهم، وتتسبب في عرقلة جهود التنمية المستدامة، وهو ما يتطلب تقديم الدعم اللازم لهم من أجل مساعدتهم على الصمود في مواجهة الصدمات الاقتصادية وتداعيات التغيرات المناخية، لافتًا إلى أن القمة تتيح الفرصة لصياغة مبادئ الإصلاحات المستقبلية وتحديد مسار نحو شراكة مالية أكثر توازنًا بين الجنوب والشمال.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن القمة تمهد الطريق لعقد اتفاقيات جديدة للحد من مشكلة تفاقم الديون، وإتاحة فرص تمويلية للدول النامية من أجل الاستثمار في التنمية المستدامة، والحفاظ على الطبيعة بشكل أفضل، وخفض الانبعاثات الحرارية، وحماية السكان من الأزمات البيئية خاصة في المناطق الأكثر عرضة للأزمات، مشيرًا إلى أن مصر ستواصل دورها في عرض مشكلات وقضايا الدول الفقيرة التى تعاني بسبب الأحداث العالمية المتتالية ومن بينها الحرب الروسية- الأوكرانية التى ليس لها يد فيها.
وأوضح "عثمان" أن المباحثات ستتطرق إلى تطوير نظام البنوك الدولية من أجل صياغة نظام مالي عالمي أكثر ديمقراطية وعدالة واستدامة، مؤكدًا أنه يتعين على الدول الأكثر ثراءً أن تفي بالتزاماتها خاصة ما يتعلق بـ الـ100 مليار دولار المخصصة لمشروعات المناخ، وإعادة تخصيص الـ100 مليار دولار من حقوق السحب الخاصة، وتخصيص نسبة 0.7% من الناتج الإجمالي المحلي للمساعدات من أجل التنمية.