الغمري يواصل فضح الإخوان: البنا نشر فكره السرطاني "بحرفية" داخل عقول الشباب
زادت الخلافات في الآونة الأخيرة بين الإعلامي الهارب حسام الغمري وجماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها وأنصارها في الخارج عقب كشف الغمري عوار الإرهابية وحقائقها، حيث أكد أن حسن البنا مؤسس الجماعة الإرهابية دسّ السم في عقول الشباب وأسس في بناء دولة سرطانية تدين له بالفضل داخل كل دولة عن طريق مجموعة من الأفكار السامة الذي تُزرع بحرفية في عقول الفتيان، إضافة إلى أن البنا هو من أسس لمبدأ التقية داخل الإخوان وسار على نهجه مرشدوه من بعده.
وقال الغمري إن النجاح الوحيد الذي حققه البنا كان في بناء دولة سرطانية تدين له بالفضل داخل كل دولة عن طريق مجموعة من الأفكار السامة الذي تُزرع بحرفية في عقول الفتيان لتجعلهم اكثر ابتعادًا عن مجتمعاتهم ذات الأغلبية المسلمة وأكثر تقوقعاً وانعزالاً، لافتًا إلى أن الدولة التي صعنها البنا وتدين له وللمرشدين من بعده بالولاء يحصلون على بيعة غير شرعية من أتباعهم، لأن البيعة لها شروط منها أن يكون الحاكم متغلبًا، وهو ما لم يتحقق للبنا أو لأي من خلفاِئه من بعده.
تابع الغمري أن البنا سمح لنفسه بأن يصدر حكمًا قاطعًا على إيمان المجتمع كله بالمقارنة بإيمان غلمانه، حيث تقول رسالة البنا الكارثية "إن الفرق بين الإخوان وغيرهم هو أن قومهم من باقي أعضاء المجتمع عندهم إيمان مُخدر نائم في النفوس، في حين أن إيمان الإخوان مُلتهب مشتعل قوي"، موضحًا أن البنا نصّب نفسه حكما على إيمان المجتمع كله بل ويصفه بالمخدر، مؤكدًا أن العقول التي صدقته ولا تزال تصدقه تنزعج من أي محاولة لتقديم مراجعات فكره الذي قسّم المسلمين، فلا عجب أن يشعر غلمانه في كل زمان ومكان بالإستعلاء على الآخر.
وأكد أن مؤسس الإرهابية أسس في وجدان الإخوان وعقلها خطأ التموضع الاستراتيجي الذي أورثهم فشلًا بعد فشل، لافتًا إلى أن هذا الفكر الشيطاني كان سببًا في ابتلاءات حلت بالأمة وأعمار ضاعت في السجون بسبب أفكارهم.
أوضح الغمري أن هذا الأمر تكرر مرتين بعد ذلك من شخصين مختلفين ينتميان إلى الإخوان، مؤكدًا أن الإرهابية تقوم بتدريس هذا الحديث المرفوع لأبي الدراء وليس للرسول ومشكوك في صحته، لأشبال الجماعة كتوجيه لهم في التعامل مع باقي المجتمع من غير المنتمين للجماعة، منوهًا إلى أن هذا الأمر يفسر ضحكتهم الصفراء التي اشتهروا بها عند تعاملهم مع الآخر.
وعن مبدأ التقية داخل الإخوان، أكد الغمري أنه أثناء إقامته في اسطنبول قال له أحد أبناء الجماعة ناصحًا له "مشي أمورك يا أستاذ حسام ده حديث النبي بيقول: نصحك في وجوههم وقلوبنا تلعنهم".. فقلت له منزعجاً مستحيل أن يقول ذلك هل كان النبي يمارس التقية؟، فطلب مني إنهاء المكالمة للتأكد من صحة الحديث وبالفعل عاد للاتصال بي بعد 5 دقائق قائلا معاك حق طلع خرابة".
وأشار الإعلامي الهارب إلى أنه كان عليه أن يبحث في رسائل البنا إن كان هو الذي أصّل لمبدأ التقية عند الإخوان ومُشروعية الكذب على الآخر، ووجد هذه الرسالة إذ يقول: "إن كانت ظروفنا في الماضي، كدعوة ناشئة، تدعونا إلى المجاملة والمُداراة، فإن ظروفنا الآن، وقد أعز الله دعوتنا، توجب علينا أن نعامل الناس في صراحة ووضوح"، مؤكدًا أن البنا شرّع لجماعته المجاملة والمدارة حين تكون الدعوة ناشئة أي ضعيفة، وأن الصراحة والوضوح أمران مرتبطان بمدى قوة الجماعة، موضحًا أن استخدم لفظ "المُداراة" هي جوهر فكرة التقية، فلا عجب أن قرأت في التاريخ أن الاخوان انقلبوا على كل من تحالفوا معهم بعدما أجزلوا لهم الوعود والعهود.