القناع الغامض لتوت عنخ آمون.. اللغز الخفي في حياة أشهر فراعنة مصر
أكد موقع "AHA" التشيكي، أن قناع توت عنخ آمون الجنائزي الذهبي، يُعدّ من أكثر القطع الأثرية قيمة في العالم، فهو معروف في جميع أنحاء العالم وحتى في الكتب المدرسية يتم تدرسيه في دول العالم كافة، ولكن ثمة العديد من الألغاز التي تحيط بهذا القناع وأشهر فراعنة مصر.
أسرار الملك توت عنخ آمون
وتابع الموقع أن الملك توت كان أحد أصغر حكام مصر، حيث اعتلى العرش في حوالي عام 1333 قبل الميلاد عندما كان عمره تسع سنوات فقط، لم يمنحه القدر حياة طويلة، فقد مات في التاسعة عشرة، ومع ذلك، فقد تمكن من الزواج ويبدو أنه أب لأطفال أيضًا.
وأضاف أنه تم العثور على قبره في عام 1922 في موقع وادي الملوك الشهير، مع قناع مذهب أيقوني يحمي المومياء، وهذه هي نهاية الأمر، وبعد كل شيء، فقط علامات الاستفهام معلقة على الظروف الأخرى لحياته.
وأضاف أنه يُعتقد أنه قُتل، بعد العثور على ضربة في جمجمته، وفي وقت لاحق، تم اكتشاف أن الإصابة حدثت فقط أثناء التحنيط، ووجد الخبراء أن الحاكم كان في حالة صحية متدهورة، حيث عانى من مرض كولر، وسار بعصا طوال حياته، بالإضافة إلى إصابته بالملاريا، وتوفى بسبب إصابة عادية لم يستطع جسده تحملها وهي كسر في ساقه.
وأشار الموقع إلى أن اللغز الأكبر يتعلق بقناع الملك، فثمة اعتقاد أن القناع الشهير لم يكن في الأصل لتوت عنخ آمون، حيث يتوافق الشكل مع قناع المومياء الأنثوية، وكانت ملحومة من عدة قطع وهو ما لم يكن شائعا وقت وفاة الملك.
ويقول الدكتور الشاذلي عالم المصريات: "غطاء الرأس الذي يلتف حول الرأس يعود لأنثى بلا شك، لذلك يمكن الافتراض أن القناع صنع في الأصل لامرأة ثم أعيد تدويره".
وأوضح الموقع أن العلماء توصلوا أيضًا إلى أن القبر كانت مساحته صغيرة نسبيًا عن ما كانت عليه مقابر الملوك في هذا الوقت، ما يؤكد نظرية أن المقبرة الأصلية تعود لأمه الملكة كيا أو زوجة أبيه الملكة نفرتيتي، وفقًا للعادات المصرية، ما يعني أن مقبرة توت عنخ آمون هي جزء من مقبرة أكبر مخفية.