5 يوليو.. انطلاق الدورة الأولى لمعرض الشيخ زايد لكتاب الطفل
أعلنت إدارة معرض مدينة الشيخ زايد للكتاب، عن انطلاق تحضيرات الدورة الأولى لقراءات وكتب الأطفال، والتي تُقام خلال الفترة من 5 يوليو المقبل وحتى 17 من الشهر ذاته، وذلك تحت شعار "أطفال زايد يقرأون في الصيف".
ومن المقرر أن تقام الدورة الأولى لمعرض كتب الأطفال بمدينة الشيخ زايد، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة؛ وبمساهمة كبيرة من جهاز مدينة الشيخ زايد ونادى الشيخ زايد.
ويقام المعرض على مساحة 1600 متر مربع، بمساحة مخصصة لناشرى كتب الطفل بالعربية واللغات الأخرى. وكذلك مسرحًا للأطفال، وأماكن للرسم، وورش الحكي، وتعليم الصلصال، وأنشطة مختلفة تبدء ببرنامج صباحي من الحادية عشر حتى الرابعة عصرًا يوميًا، ويتخلله الكثير من الأنشطة للأطفال.
ومن جهته؛ قال الناشر محمود عبدالنبى، مدير معرض مدينة الشيخ زايد للكتاب، إن شخصية الدورة الأولى لمعرض أدب الطفل، تقرر أن يكون اسم الكاتب القدير "يعقوب الشاروني"، تقديرا من إدارة المعرض والقائمين عليه لدوره الكبير والرائد في كتابات الطفل خلال مسيرة عامرة بالعطاء تخطت السبعين عامًا.
كما أكد عبدالنبي أن هناك الكثير من الفعاليات المصاحبة لهذه الدورة الاستثنائية؛ منها البرنامج المسائي لمعرض كتاب الطفل، والذي يستمر من السادسة حتي الحادية عشر مساءً؛ تتخلله ندوات تثقيفية للأم والأسرة.
ويضم برنامج الدورة الأولى، أيضا، لقاءات مع كتاب متخصصين في أدب الطفل. منهم الكُتّاب سماح أبو بكر عزت، وسارة سيف، والدكتور محمد فتحي، كما تقام مسابقة يوميا داخل أروقة المعرض للأطفال في الثامنة مساءً، وستكون جوائزها نقدية.
يعقوب الشاروني
كاتب وصحفي مصري من رواد أدب الأطفال في مصر وعالم العربي، ويكتب بابًا في جريدة الأهرام تحت عنوان "ألف حكاية وحكاية" منذ عام 1981.
حصد جائزة لجنة التحكيم الخاصة لمسابقة سوزان مبارك لأدب الأطفال عام 2001 في مجال التأليف عن كتابه "أجمل الحكايات الشعبية".
وفي عام 2002 فاز نفس الكتاب بجائزة "الآفاق الجديدة" من معرض بولونيا الدولي لكتب الأطفال بإيطاليا، وهي جائزة تمنح لكتاب واحد على مستوى قارات آسيا وأمريكا الجنوبية وإفريقيا وأستراليا، وهي واحدة من أهم جائزتين يمنحهما المعرض سنويًّا على مستوى العالم.
رشحه الكاتب الراحل توفيق الحكيم عام 1963 ليحصل على منحة التفرغ للكتابة الأدبية وقال: أزكى هذا الطلب بكل قوة لما أعرفه عن يعقوب الشارونى من موهبة تجلت في مسرحية "أبطال بلدنا" التي ظفرت بالجائزة الأولى في مسابقة المجلس الأعلى للفنون والآداب.
وقالت الدكتورة سهير القلماوي في تقرير اللجنة التي منحت يعقوب الشارونى جائزة أحسن كاتب أطفال سنة 1981: إن أسلوب يعقوب الشاروني، بالنسبة لما يجب أن يكون للأطفال، قد حقــّق آفاقــًا بعيدة المدى، سهولة وبساطة وتعليمًا. إنه أسلوب واضح المعالم، مُستجيب لكل ما نطمع فيه من حيث اللغة التي نخاطب بها الأطفال.