تقرير كندي: الأقصر حكاية مصر الآسرة من أقدم المدن المأهولة في العالم

أكد موقع "ذا ترافيل" الكندي، أنه من الأقصر في مصر إلى كوسكو في بيرو، يتشابك التاريخ الحي لهذه المدن القديمة مع الماضي والحاضر ليكشف عن قرون من الثقافة والإرث الدائم، حيث لا تزال بعض أقدم المدن في تاريخ العالم عامرة بسكانها وتقاليدها وحضارتها وإرثها.

وتابع أنه في عالم يتقدم بلا هوادة، توجد مدن صمدت كشهود صامدين على مرور الزمن، حيث تجسد هذه العجائب الحضرية الرائعة، التي تتميز كل منها بتاريخ لامع يمتد لقرون، الروح الدائمة للحضارة الإنسانية، انطلق في رحلة آسرة حيث تم الكشف عن أقدم عشر مدن مأهولة باستمرار، حيث تمتزج أصداء الماضي بانسجام مع الحاضر في هذه الأماكن، ما يوفر لمحة عن النسيج الغني للتراث الجماعي العالمي.

الأقصر حكاية آسرة لتراث عظيم

وبحسب الموقع الكندي، فإنه في ظل مغامرة الزوار للسفر إلى المدن التاريخية الكبرى، فإنهم يتعمقون في جذور الحضارة الإنسانية، وهناك عشر مدن رائعة، تحمل كل منها ثقل آلاف السنين من التاريخ البشري، والتي تقدم لمحة عن تراث البشرية وقدرتها على التحمل، لعل أبرزها وأكثرها شهرها هي مدينة طيبة القديمة أو الأقصر الحالية التي تقبع في جنوب مصر وتحمل أسرار وعبق أشهر وأعظم حضارة إنسانية في العالم.

وتابع أنه من الشرق الأوسط إلى أوروبا ومن آسيا إلى إفريقيا، تجسد هذه المدن جوهر المرونة البشرية والجمال الخالد لتراثنا الجماعي، والسير على خطى أولئك الذين جاءوا من قبل يتيح للمسافرين تكريم الماضي، والاعتزاز بهذه أقدم المدن المأهولة باستمرار باعتبارها كنوزًا لا تقدر بثمن من القصة الإنسانية المشتركة.

وأضاف الموقع أنه على طول ضفاف نهر النيل المهيب، تتكشف مدينة الأقصر وكأنها حكاية آسرة، تكشف عن التراث الرائع لمصر القديمة. 

وأفاد بأن تاريخ الأقصر الغني الذي يمتد لأكثر من 5200 عام ينسج خيالاً من الإعجاب والسحر، حيث يمكن للزوار استكشاف المدينة المتحف في الهواء الطلق، بينما تقف الأعاجيب المعمارية المذهلة، ولا سيما معابد الكرنك والأقصر، شامخة، تتناغم أصداء الماضي أثناء التجوال في شوارع الأقصر النابضة بالحياة مع نبض مصر الحديثة النابضة بالحياة ويسكنها ما يقرب من 500 ألف نسمة من أحفاد الفراعنة بنفس التقاليد والتراث، لتستمر الحياة في هذه المدينة الساحرة.