أهالى قرى القليوبية: «حياة كريمة» أنقذتنا بالخدمات وفرص العمل
نجحت مبادرة «حياة كريمة»، التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى تطوير البنية التحتية، وتوفير الخدمات، ونشر الوعى، وتوفير فرص عمل فى قرى محافظة القليوبية، خلال وقت قياسى، ما أثمر تغيير حياة سكان تلك القرى للأفضل. وشملت تدخلات «حياة كريمة» تطوير شبكات الصرف الصحى ومياه الشرب، والطرق، والكهرباء، والاتصالات، ومد الغاز الطبيعى، فضلًا عن إنشاء المجمعات الخدمية والبيطرية، وبناء ورفع كفاءة المنشآت الصحية والتعليمية والصحية والرياضية، وعقد ندوات لنشر الوعى بقضايا المرأة والطفل وبإنجازات الدولة، فى إطار تحرك المصريين نحو «الجمهورية الجديدة».
وقال محمد عبدالله، شاب من إحدى قرى مدينة شبين القناطر، إنه فوجئ بما حققته المبادرة الرئاسية من إنجازات خلال وقت قياسى، موضحًا: «الآن أصبحنا نرى الخدمات والتعمير حولنا فى كل مكان، وأصبحت قريتنا نموذجية، وليس علينا أن نذهب للمدينة الآن، فكل ما نحتاجه موجود أمامنا.. لم نتخيل أن يحدث كل هذا خلال فترة قصيرة، وأرى أن هذا مجهود يستحق الإشادة».
وأضاف «عبدالله»: «كانت قريتنا تعانى من تهالك البنية التحتية وتفتقر للخدمات، وعلى مدار عقود كنا نطلب من المسئولين نجدتها، لكن لا أحد كان يستجيب لنا، ولم نر من النواب ومسئولى المحليات سوى الوعود.. حتى جاء الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظر نظرة رحمة واهتمام لأهالى القرى».
وأشار إلى أن الأوضاع تغيرت بمجرد وصول «حياة كريمة» لقريته، إذ رفعت المستوى المعيشى للأهالى، وخففت عنهم الأعباء عبر توفير الخدمات وتطوير البنى التحتية، خاصة الطرق.
وأكد: «المبادرة الرئاسية تتميز بأنها مبادرة أفعال لا أقوال، ولم تكتفِ بتلبية مطالبنا، بل فاجأتنا بما هو أكثر، فقد وفرت فرص عمل للشباب، وأعادت بناء البيوت المتهالكة».
وتابع: «كان الأهالى يعانون حال سقوط الأمطار، ولا يستطيعون الذهاب لأعمالهم، فالطرق كانت تغرق وتتحول لبرك من الوحل لا يمكن السير عليها، حتى باستخدام سيارة، وإن تزامن هطول الأمطار مع وجود مريض يجب نقله لمستشفى كانت حياته تتعرض للخطر، وقد يفقدها بسبب أزمة الطرق وطول المسافة بين القرية والمنشأة الصحية.. والحمد لله كل ذلك تغير للأفضل».
من جهتها، قالت جهاد محمد، من قرية «طحا»، التابعة لمركز شبين القناطر، بمحافظة القليوبية، إن مؤسسة «حياة كريمة» حققت إنجازات كثيرة، وحوّلت قرى القليوبية من أماكن تفتقر للخدمات والبنية التحتية، إلى قرى نموذجية، تتوفر بها الخدمات، ويعيش أهلها حياة كريمة.
وأضافت «جهاد»: حياة كريمة نفذت العديد من الأنشطة لدعم الأسر وخلق فرص عمل، من خلال تعليمهم حرفًا يدوية تعينهم على كسب قوت يومهم، ليتجسد المثل الشهير: «لا تعطنى سمكة بل علمنى كيف أصطاد».
وأشارت إلى أنه «بفضل تلك المؤسسة تعلمت حرفة يدوية، وبدأت فى تسويق منتجاتى عبر مواقع التواصل الاجتماعى، لتدر علىّ دخلًا دون أن أحتاج إلى الذهاب إلى عمل، وهو ما ترفضه الكثير من العائلات هنا فى تلك القرى».
وتابعت: فوجئت بحرص المبادرة على مساعدتى فى تسويق منتجاتى، من خلال إتاحة الفرصة لنا للمشاركة بمعرض «تراثنا» للحرف اليدوية التراثية مجانًا، فى الجناح الخاص بالمؤسسة فى المعرض، ما أسهم فى تواصلنا مع شرائح جديدة، وظل العمل بيننا ممتدًا حتى بعد انتهاء فترة المعرض، من خلال التواصل تليفونيًا، وعبر الإنترنت لطلب المزيد من البضائع والمنتجات.