بسبب سياسات دول الجوار..
الرئيس العراقى يبحث مع الأمم المتحدة أزمة المياه
كشف الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، الأحد، عن وجود حوالي 600 ألف نازح عراقي يعيشون أوضاعا بالغة التعقيد في العراق، مشددًا على ضرورة إعادتهم لمناطق سكنهم وإنهاء معاناتهم.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس العراقي اليوم في قصر بغداد، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبد الله عبد الرزاق الدردري بحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية العراقية عبر صفحته على موقع فيسبوك.
وتطرق الرئيس العراقي خلال اللقاء إلى أزمة المياه التي يمر بها العراق بسبب السياسات المائية لدول الجوار وعدم وجود إدارة فعالة لملف المياه ونقل إنتاج الطاقة الكهربائية.
وأكد الرئيس العراقي خلال اللقاء على أهمية العلاقة بين العراق والأمم المتحدة عبر وكالاتها المتخصصة، داعيا لتعزيز هذه العلاقات وكذلك دعم العراق ومساعدته لحسم المشاكل العالقة بالنازحين وتعزيز الاقتصاد والتنمية في العراق الذي يمتلك أيضا الإمكانات الوطنية التي يمكن الاستفادة منها عبر التعاون مع منظمات الأمم المتحدة في هذا الشأن.
من جهته، أعرب «الدردري» عن التزام الأمم المتحدة برعاية الأهوار في العراق والملفات الأخرى، مؤكدًا أن زيارته المقبلة ستتضمن رؤية جديدة تعتمد على التنفيذ والإنجاز، مشيدًا في الوقت ذاته بالتطورات الإيجابية في العراق، خاصة استقرار الأوضاع الأمنية واستعادة دوره الإقليمي والدولي.
وجدد «الدردري» دعم منظمة الأمم المتحدة للعراق في مجالات إدارة المياه والتدريب والدراسات والطاقة وتشجيع الاستثمارات في هذا البلد.