"الباز" يكشف تفاصيل جديدة عن مقتل طبيب الساحل على يد صديقه "خائن العِشرة"
كشف الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، تفاصيل جديدة عن مقتل طبيب الساحل "أسامة توفيق" على يد صديقه الطبيب.
وقال "الباز"، خلال حلقة برنامج "آخر النهار"، والمذاع عبر فضائية "النهار"، إن طبيب الساحل وعمره 30 عامًا إحدى الروايات تقول إن لديه عيادتين وأخرى إن لديه 4 عيادات، والطبيب القاتل قال في التحقيقات إن "الطبيب أسامة توفيق ابن ناس مبسوطين ولديهم أموال، ولهذا فكر في ابتزاز عائلته بمبلغ 200 ألف دولار".
وأضاف أن الطبيب المتهم له صديقة تعمل محامية، وفي التحقيقات قالت إنها زوجته عرفيًا وأنكر هو زواجه منها وقال إنهما أصحاب فقط، وإنه فكر معها كيف يبتزان الطبيب القتيل، وتحدثت هي مع "القتيل"، وأخبرته أنه توجد مشكلة بينها وبين الطبيب المتهم وطلبت منه التدخل لحل الأمر بينهما.
تفاصيل الجريمة
وتابع، أنه بالفعل ذهب إليهما وقامت هي بوضع مخدر له في العصير، بينما الطبيب المتهم حقنه بمواد مخدرة، الأمر الذي لم يتحمله قلب القتيل فتوفى على الفور، وأصبحت لديهما جثة أرادا التخلص منها، فاقترح الطبيب المتهم تقطيع الجثمان ولكن هي رفضت الفكرة بسبب انتشار الدماء، واتصلا بالتمرجي، وقرروا دفنه بالساحل.
وأكمل أنهم قاموا بحفر متر تحت الأرض ودفنوا الطبيب به وأحضر الطبيب المتهم مواد البناء، حتى لا يكتشف أمره، وعندما أبلغت أسرة الفقيد عن غياب نجلها تولت المباحث البحث حتى وصلوا لشبكة الأصدقاء وكشفت كاميرات المراقبة عن دخوله العيادة وعدم خروجه منها وبالبحث اكتشفوا مكان الأرض المدفون فيها بسبب اختلافها عن بقية الأرض، وتم فتحها ووجدوا الجثمان بها، مؤكدًا أن هذه الجريمة من باب خيانة العِشرة.
وأشار إلى أنه يوجد فرق بين الطموح والجنوح، فهذا الطبيب أراد أن يبتز عائلة صديقه ولكنه توفى، وتحول لقاتل هو والمحامية والتمرجي، فكثير من البيوت تخرب بسبب الطمع.