9 سنوات أخوة.. السيسى يُعيد بناء العلاقات بين مصر وتونس
يسعى الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ توليه رئاسة البلاد قبل 9 سنوات، إلى تطوير وتعزيز التعاون مع دول الجوار والدول العربية الشقيقة بما يحقق مصالح البلدين.
وأكد الرئيس السيسي، مرارًا على ضرورة التعاون بين الدول العربية، وتطوير العلاقات المصرية العربية منها بينها العلاقات مع تونس.
وفي هذا السياق، قال الباحث السياسي التونسي مصطفى عطية، إنه يجب الإقرار أولا بأن عملية إنقاذ مصر من أخطبوط الإرهاب والفساد الإخواني الخطير، التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ومجموعة من الوطنيين البررة، لم تكن تعني مصر فقط وإنما كل البلدان العربية التي ابتليت بالمد الإرهابي، وهو ما حدث فعلا، إذ تساقطت مكونات منظومة الإرهاب والفساد تباعا في تونس والمغرب وبدرجة أقل في ليبيا في انتظار سقوطها النهائي في سوريا.
عطية: شعبية عبد الفتاح السيسي في تونس توسعت وتكثفت بشكل كبير
وأضاف عطية في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن من هذا المنظور فإن شعبية عبد الفتاح السيسي في تونس توسعت وتكثفت بشكل كبير وهو ما أعطى دفعا قويًا جدًا للعلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين في تونس ومصر، وقد شمل هذا المد التعاوني المشترك كل القطاعات دون استثناء وتعمق بشكل لافت في المجالات الجيواستراتيجية والأمنية والاستخباراتية لأن أمن مصر من أمن تونس والعكس بالعكس.
المسار الإصلاحي سهل مهمة القيادة في البلدين في السعي إلى تطوير هذا التعاون المثالي
وأوضح عطية أن انتهاج الشعبين الشقيقين هذا المسار الإصلاحي سهل مهمة القيادة في البلدين في السعي إلى تطوير هذا التعاون المثالي ومزيد توسيع مجالاته، ليكون نموذجا للعلاقات بين البلدان العربية ككل، لأن بعض البلدان في محيطنا العربي مازالت تدعم إعلاميا ودبلوماسيا وماليا التنظيمات المتطرفة ومنها تنظيم الإخوان المسلمين غير عابئة بالتداعيات الكارثية عليها وعلى الأمن القومي العربي المشترك.