من أول امرأة هاجرت فى الإسلام ولماذا كانت الهجرة الأولى للحبشة؟
قال الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبدالمعز، إن من أعظم الأحداث التي وقعت في الإسلام هي الهجرة، فالأولى كانت للحبشة، والهجرة الثانية كانت للمدينة المنورة.
وأضاف خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، والمذاع عبر فضائية dmc، أن أول من هاجر من الأنبياء هو سيدنا إبراهيم، ومن بعده سيدنا لوط، مشيرًا إلى أن أول من هاجر من النساء هي سيدتنا رقية، ابنة النبي عليه السلام، وتركت وطنها وبه النبي وهاجرت للحبشة برفقة زوجها سيدنا عثمان بن عفان.
سن السيدة رقية وقت هجرتها
وتابع، أن ستنا رقية وسيدنا عثمان، كان يقال عنهما أنهما أفضل وأكرم زوجين رآهما إنسان، وكانت وقت هجرتها للحبشة في عمر 12 عامًا، والنبي أرسلها للحبشة لأن بها ملكًا لا يُظلم عنده أحد، وظلت بها حتى استقرت الأمور والنبي هاجر إلى المدينة فهاجرت إلى المدينة وكانت وقتها في عمر 20 عامًا.
وأشار إلى أن ستنا رقية انتقلت إلى جوار ربها سنة 2 هجرية، وكانت في عمر 22 عامًا.